responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأخبار نویسنده : السبزواري، محمد    جلد : 1  صفحه : 313

عبداً عنّه بالبلاء عنا ، وبجّه بالبلاء بجا [١] ، فإذا دعاه قال : لبيك عبدي ، عبدي لئن عجلت ما سألت ، إني على ذلك لقادر ، ولكني ادخرت لك فما ادخرت لك خيرلك ».

(٨٦٩ / ٢٢) وعنه قال : « إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان ، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ».

(٨٧٠ / ٢٣) عن الكاظم عليه‌السلام قال : « لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة ، وذلك أن الصبرعند البلاء أعظم من الغفلة عند الرخاء».

(٨٧١ / ٢٤) عن الباقر عليه‌السلام قال : « إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدردينه » أوقال : « على حسب دينه لما ».

(٨٧٢ / ٢٥) قالى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا تكون مؤمناً حتى تعد البلاء نعمة والرخاء محنة ؛ لأن بلاء الدنيا نعمة فى الآخرة ، ورخاء الدنيا محنة في الأخرة.

(٨٧٣ / ٢٦) عن أبي الجارود [١] ، عن أبي جعفر ، عن آبائه


[١] كذا ، وفي الكافي والتمحيص : غته بالبلاء غتاً ، وثجه بالبلاء ثجاً.

[٢٢] الكافي ٢ : ١٩٧ / ١٠.

[٢٣] التمحيص : ٤ / ٢٣٤.

[٢٤] الكافي ٢ : ١٩٧ / ٩ ، مشكاة الأنوار : ٢٩٨.

[٢٥] الفردوس بمأثور الخطاب ٣ : ٤٠٧ / ٥٢٤١ ، مجمع الزوائد ١ : ٩٦.

[٢٦] مشكاة الأنوار : ٩٧ ، ونقله المجلسي في بحاره ٦٧ : ٢٣٧.

[١] فال النجاشي (١٧٠ / ٤٤٨) : زياد بن المنذر ، أبو الجارود الهمداني الخارفي الأعمى ، اخبرنا ابن عبدون ، عن علي بن محمد ، عن علي بن الحسن ، عن حرب بن الحسن ، عن محمد بن سنان قال : قال لي أبو الجارود : ولدت أعمى ما رأيت الدنيا قط. كوفي كان من أصحاب أبي جعفر ، وروى عن أبي عبد الله عليهما‌السلام ، وتغير لما خرج زيد رضي‌الله‌عنه. وقال أبو العباس ابن نوح : وهوثقفي سمع عطية ، وروى عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وروى عنه مروان بن معاوية ، وعلي بن هاشم بن البريد يتكلمون فيه قاله البخاري ، له كتاب تفسير القرآن ... وقال الشيخ (٣٠٥) : ... زيدي المذهب ، وإليه تنسب الزيدية الجارودية ، له أصل وله كتاب التفسير عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام ... وعدَّه في

نام کتاب : جامع الأخبار نویسنده : السبزواري، محمد    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست