نام کتاب : جامع الأخبار نویسنده : السبزواري، محمد جلد : 1 صفحه : 311
بقضائي ، ولم
يشكرعلى نعمائي ، ولم يصبرعلى بلائي فليطلب رباً سوائي ».
(٨٥٩ / ١٢) قال صلىاللهعليهوآله : « إنَّ أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون
ثم الأَمثل فالأمثل ، وانّما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة ، فمن صح دينه
وحسن عمله اشتد بلاؤه ، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه ، والبلاء أَسرع إلى
المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض ، وذلك أنَّ الله عزَّ وجلّ لم يجعل الدنيا
ثواب المؤمن ولا عقوبة الكافر ».
(٨٦٠ / ١٣) قال الباقر عليهالسلام : « يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس
وشكا ذلك إلى الله عزَّوجلَّ كَان حقا على الله أَن يعافيه من ذلك البلاء ».
(٨٦١ / ١٤) وقال عليهالسلام : « ويبتلى المرء على قدر حبه ».
(٨٦٢ / ١٥) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « قال الله عزَّ وجلّ : ما من عبد أُريد
أن أدخله الجنة إلاّ ابتليته في جسده ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلّا ضيقت عليه
رزقه ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإِلاّ شددت عليه الموت حتى ياتيني ولا ذنب له ،
ثم أدخله الجنة.
وما من عبد أُريد أَن أُدخله النار إلاّ
صححت جسمه ، فإن كان ذلك تماماً لطلبته عندي وإلاّ أمنت له من سلطانه ، فإن كان
ذلك تماماً لطلبته وإلاّ هونت عليه الموت حتى يأتيني ولا حسنة له ، ثم أدخلته
النار ».
(٨٦٣ / ١٦) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إلى الله تبارك وتعالى ليتعاهد
المؤمن بالبلاء ، ما يمن عليه أن يقوم ليلة إلّا تعاهده امّا بمرض في جسده ، أو
بمصيبة في أهل أو مال. أومصيبة من مصائب الدنيا ليأجره عليها ».