نام کتاب : جامع الأخبار نویسنده : السبزواري، محمد جلد : 1 صفحه : 264
عبده المؤمن به ،
لأن الله كريم بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن والرجاء
ثم يخلف ظنه ورجاءه له ، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه ».
(٧١٣ / ٤) وقال عليهالسلام : « ليس من عبد ظن به خيراً إلاّ كان
عند ظنه به ، (ولا ظن سوء إلاّ كان عند [١]
ظنه به) ، وذلك قوله عزوجل : (
وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين) » [٢].
(٧١٤ / ٥) وعنه عليهالسلام قال : « قال داود النبي (على نبينا
وآله وعليه السّلام) : يا رب ما آمن بك من عرفك فلم يحسن الظن بك ».
(٧١٥ / ٦) من كتاب روضة الواعظين : قال
رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا
يموتن أحدكم إلاّ وهويحسن الظن بالله ، فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة».
(٧١٦ / ٧) ومن سائر الكتب : عن أبي عبد
الله عليهالسلام قال : « كان
في زمن موسى بن عمران رجلان في الحبس ، فاخرجا ، فأما أحدهما فسمن وغلظ ، وأما
الاخر فنحل فصار مثل الهدبه ، فقال موسى بن عمران للسمين : ما الذي أرى بك من حسن الحال
في بدنك؟ قال : حسن ظني بالله.
وقال للآخر : ما الذي أرى منك من سوء
الحال في بدنك؟ قال : الخوف من الله ».
قال : « فرفع موسى يده إلى الله فقال :
يا رب ، قد سمعت مقالتهما ،
[٤] ثواب الأعمال :
٢٠٦ / ١ ، تفسير القمي ٢ : ٢٦٤ ، مشكاة الأنوار : ٣٦.