وَ فِرْعَوْنُ الَّذِي قَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى وَ اثْنَانِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَحَدُهُمَا شَرُّهُمَا فِي تَابُوتٍ مِنْ قَوَارِيرَ تَحْتَ الْفَلَقِ فِي بِحَارٍ مِنْ نَارٍ.
أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَخْبِرْنِي بِأَوَّلِ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ قَالَ إِبْلِيسُ وَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ رَجُلٌ عَنْ يَسَارِهِ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي ع قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِّثْنِي فِيهِمَا بِحَدِيثٍ فَقَدْ سَمِعْتُ عَنْ أَبِيكَ فِيهِمَا أَحَادِيثَ عِدَّةً قَالَ فَقَالَ لِي يَا إِسْحَاقُ الْأَوَّلُ بِمَنْزِلَةِ الْعِجْلِ وَ الثَّانِي بِمَنْزِلَةِ السَّامِرِيِّ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فِيهِمَا قَالَ هُمَا وَ اللَّهِ نَصَّرَا وَ هَوَّدَا وَ مَجَّسَا فَلَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمَا قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فِيهِمَا قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ هُمْ قَالَ رَجُلٌ ادَّعَى إِمَاماً مِنْ غَيْرِ اللَّهِ وَ آخَرُ طَغَى فِي إِمَامٍ مِنَ اللَّهِ وَ آخَرُ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيباً- قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فِيهِمَا قَالَ مَا أُبَالِي يَا أَبَا إِسْحَاقَ مَحَوْتُ الْمُحْكَمَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ جَحَدْتُ مُحَمَّداً النُّبُوَّةَ أَوْ زَعَمْتُ أَنْ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إلها [إِلَهٌ] أَوْ تَقَدَّمْتُ [عَلَى] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ إِنَّ فِي النَّارِ لَوَادِياً يُقَالُ لَهُ مُحِيطٌ لَوْ طَلَعَ مِنْهُ شَرَارَةٌ لَأَحْرَقَ مَنْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ إِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَتَعَوَّذُونَ مِنْ حَرِّ ذَلِكَ الْوَادِي وَ نَتْنِهِ وَ قَذَرِهِ وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهِ لِأَهْلِهِ وَ إِنَّ فِي ذَلِكَ الْوَادِي لَجَبَلًا يَتَعَوَّذُونَ أَهْلُ ذَلِكَ الْوَادِي مِنْ حَرِّ ذَلِكَ الْجَبَلِ وَ نَتْنِهِ وَ قَذَرِهِ وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهِ لِأَهْلِهِ- وَ إِنَّ فِي ذَلِكَ الْجَبَلِ لَشِعْباً يَتَعَوَّذُ جَمِيعُ أَهْلِ ذَلِكَ الْجَبَلِ مِنْ حَرِّ ذَلِكَ الشِّعْبِ مِنْ نَتْنِهِ وَ قَذَرِهِ وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهِ لِأَهْلِهِ وَ إِنَ