responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاث رسائل، ولاية الفقيه نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 3
بسم الله الرحمن الرحيم
[ 5 ]
كلمة حول الكتاب إن للمؤلف (قدس سره) رسائل متعددة في العلوم النقلية والعقلية وقد ضاع كثير منها ولم تصل إلينا إلا هذه الرسائل الثلاث: ألف - ولاية الفقيه هذه الرسالة ليست رسالة مستقلة، بل كما هو دأب الفقهاء في العصور الاخيرة البحث عن شؤون الفقيه وولايته في كتاب البيع، أورد المؤلف (قدس سره) هذه المباحث في كتاب البيع من " تحريرات في الفقه " ومما يؤسف له - كثيرا - فقدان معظم أجزاء كتاب البيع ومنها مباحث ولاية الفقيه أيضا. ولكن بحمد الله ومنه قد اطلعنا على أن سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد السجادي - حفظه الله ورعاه - قد استنسخ هذه المباحث في سالف الزمان لنفسه من مخطوطة المصنف (قدس سره) ومن علينا بتقديمها للتحقيق والنشر فلله تعالى دره وعليه أجره.
[ 6 ]
ب - العوائد والفوائد وهي رسالة اجتمعت فيها نكات طريفة من العلوم العقلية والنقلية، كتبها (قدس سره) في بورسا من بلاد تركيا، حيثما كان طاغوت إيران نفاه مع والده المحقق الامام الراحل (قدس سرهما) إليها قبل الاقصاء إلى النجف الاشرف. ج - دروس الاعلام ونقدها هذه الرسالة حصيلة حضور المؤلف (قدس سره) في أوان وروده في دروس أعلام النجف الاشرف، وهو قد حضر بحوثهم الفقهية والاصولية، والمطالع الكريم يطلع على سعة علم المؤلف وقوة ما أورده على هذه الاعاظم من تلك البحوث. وفي الختام نشكر جميع الاخوة الافاضل الذين ساعدوا على نشر هذا الكتاب في ضمن تراث المؤلف الشهيد. والحمد لله رب العالمين. مؤسسة تنظيم ونشر آثار الامام الخميني (قدس سره) فرع قم المقدسة
[ 1 ]
ولاية الفقيه
[ 3 ]
تمهيد حول ما للرسل من تشكيل الحكومات الدنيوية خاتم [ الانبياء والرسل إذا كانت وظيفته الالهية، غير محصورة بسور الشريعة والهداية إلى دار الاخرة، وكان يجمع بين ] الروحية والمادية [ ولا يكون - حسب بعض الاخبار - متمحضا في أمر الاخرة ولا في أمر الدنيا، كبعض الاسلاف من الرسل والانبياء (عليهم السلام)، بل هو الحد الوسط والميزان المقتصد، فلا عيسوية ولا موسوية، بل هي الحقيقة المحمدية البيضاء (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكيف يمكن اختصاصه (صلى الله عليه وآله وسلم) بهداية الناس من الجهالة والضلالة إلى الاخرة وشؤونها. بتوهم أن الناس والغرائز الموجودة فيهم، كافية لاصلاح حال البشر، ولا يحتاج الانسان بما هو مدني بالطبع إلى رسول متكفل بالقوانين السياسية؟!


نام کتاب : ثلاث رسائل، ولاية الفقيه نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست