responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاث رسائل، دروس الأعلام و نقدها نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 109
فما ظنه ابن قبة: من لزوم التناقض والتضاد، والجمع بين المصالح والمفاسد والحرمة والوجوب وغير ذلك، خال عن التحقيق. ودعوى: أن الامارات إيجاب شرعي وتعبد إلهي، غير مسموعة، للزوم كونها كالاصول الشرعية، لرجوعها إلى إيجاب ترتيب الاثر، وهو عين الاصول الشرعية، فلا وجه لتقدمها عليها، وغير ذلك مما قيل فيها. وهذه الملاحظة بين المصالح الغالبة النوعية والمغلوبة الشخصية، تجري في الامور العينية والتكوينية، كما لا يخفى. وهذا لا يرجع إلى اختصاص الحكم بالعالم، حتى تلزم لغوية البراءة الشرعية والرخص الالهية، بل الحكم في جميع الاحيان عام يشمل العالم والجاهل، فلو أخل الجاهل بالطرق وخالفت الواقع لصح العقاب، لتركه الواقع من غير عذر، فالملاك في صورة المخالفة موجود تام، إلا أن جعل الاحتياط كان يستلزم المفسدة، فعليه غض عينه عنه وأن يطلبه غاية الطلب لباوثبوتا، والترخيص في نيل الواقع بالطرق الاخر مثل الرمل والجفر، كان على خلاف المصالح العامة فتركه. أقول: هذا ما أشار إليه في مجلس درسه، مع إضافات منا في تقريب كلامه وتنظيم مرامه، وما ذكره هو في المسألة - أي في خصوص بحث


نام کتاب : ثلاث رسائل، دروس الأعلام و نقدها نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست