خلق الاديم فيمن قدره ودبره، وإن كان ما احدث الاديم نفسه. فلو حملنا قوله: (وما تعملون) على افعالهم دون ما فعلوا فيه من الاجسام، لكان الكلام على هذا الوجه صحيحا. ويكون المعنى: والله دبركم ودبر أعمالكم. وان لم يكن محدثا لها وفاعلا. وكل هذه الوجوه واضح لا إشكال فيه بحمد الله تعالى ومنه.