نام کتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 147
بالتمهيد و إلى كتاب مصابيح النور و أجوبة مسائل أصحابنا من[1] الآفاق يجد
ذلك على ما ذكرناه (فصل) و جملة الأمر أنه ليس كل حديث عزي إلى الصادقين ع حقا
عليهم[2] و قد أضيف
إليهم ما ليس بحق عنهم [و من لا معرفة له لا يفرق][3] بين الحق و الباطل[4].
و قد جاء عنهم ع ألفاظ
مختلفة في معان مخصوصة فمنها ما تتلازم معانيه و إن اختلفت ألفاظه لدخول الخصوص
فيه و العموم و الندب و الإيجاب و لكون بعضه على أسباب لا يتعداها[5] الحكم إلى
غيرها و التعريض في بعضها بمجاز الكلام لموضع التقية و المداراة و كل من ذلك مقترن
بدليله[6] غير خال من
برهانه و المنة لله سبحانه.
و تفصيل هذه الجملة يصح
و يظهر عند إثبات الأحاديث المختلفة و الكلام عليها ما قدمناه و الحكم في معانيها
ما وصفناه إلا أن المكذوب منها لا ينتشر بكثرة الأسانيد انتشار الصحيح المصدوق على
الأئمة ع فيه و ما