و كان المعنى في قوله و
بلدة ليس بها أنيس على تمام الكلام و استيفاء معناه و قوله إلا اليعافير كلام
مبتدأ معناه لكن اليعافير و العيس فيها و هذا بين لا يخفى الكلام فيه على أحد ممن
عرف طرفا من اللسان و الأمر فيه عند أهل اللغة أشهر من أن يحتاج معه إلى استشهاد
[1] اليعفور: الغزال- العيس: الإبل البيض يخالط
بياضها سواد خفيف. الواحد عيس و الواحدة عيساء. چ.
نام کتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 142