responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 134

الغلاة اعترافهم بحدوث الأئمة و خلقهم و نفي القدم عنهم و إضافة الخلق و الرزق مع ذلك إليهم‌[1] و دعواهم أن الله سبحانه و تعالى تفرد بخلقهم خاصة و أنه فوض إليهم خلق العالم بما فيه و جميع الأفعال.

و الحلاجية ضرب من أصحاب التصوف و هم أصحاب الإباحة و القول بالحلول و لم يكن‌[2] الحلاج‌[3] يتخصص بإظهار التشيع و إن كان ظاهر أمره التصوف و هم قوم ملحدة و زنادقة يموهون بمظاهرة كل فرقة بدينهم و يدعون للحلاج الأباطيل و يجرون في ذلك مجرى المجوس‌[4] في دعواهم لزرادشت‌


[1] بحار الأنوار 25: 345.

[2] في المطبوعة: و كان.

[3] انظر« الفهرست ص 269- 272 ط مصر» لابن النّديم. چ.

[4] قال العلّامة الكبير و الأستاذ الشّهير صاحب الفخامة مولانا أبو الكلام آزاد وزير معارف الهند المعظّم في مجلّة« ثقافة الهند ص 13، سبتمبر 1950 م» الجليلة طيّ مقالته الممتعة حول( شخصية ذي القرنين المذكورة في القرآن)- الّتي حرّرت بغاية التّحقيق، و ينبغي بل يلزم لأصحاب النّظر و العلم أن يرجعوا إليه- ما نصّه: و هنا ينبغي أن ننبّه على خطأ شائع: نطقوا كلمة« موغوش» في اللّغة العربيّة« مجوسا» و أطلقوها على أتباع الدّين الزّردشتيّ، و لم يكن في الأصل اسما لهم، فقد ثبت الآن بلا ريب أنّه كان اسما يعرف به أتباع الدّين الّذي كان شائعا في مادا قبل زردشت، فقد وردت الكلمة في أوستا كذلك، و استعملت في شأن معارضي زردشت، و لكن لمّا كان اشتهر أهل مادا في بلاد العرب و الشّام باسم موغوش، أخذوا يسمّون به أتباع زردشت كذلك.

و قال أيضا في ص 11 من المجلّة: النّطق الصّحيح لاسم زردشت في اللّغة البهلويّة« زار اتهسترا» ... إلى آخر مقاله القيّم.

انظر« البحار ص 379 ج 5 ط كمباني» و« أعيان الشّيعة ص 150- 151 ج 2 ط 2 دمشق». چ.

نام کتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست