responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 128

فصل في العصمة

قال أبو جعفر رحمه الله باب الاعتقاد في العصمة[1].

قال الشيخ المفيد رحمه الله‌[2] العصمة من الله تعالى لحججه‌[3] هي التوفيق و اللطف و الاعتصام من الحجج بها عن الذنوب و الغلط في دين الله تعالى و العصمة [تفضل من الله‌][4] تعالى على من علم أنه يتمسك بعصمته و الاعتصام فعل المعتصم و ليست العصمة مانعة من القدرة[5] على القبيح و لا مضطرة للمعصوم إلى الحسن و لا ملجئة له إليه بل هي الشي‌ء الذي يعلم الله تعالى أنه إذا فعله بعبد من عبيده لم يؤثر معه معصية له و ليس كل الخلق يعلم هذا من حاله بل المعلوم منهم ذلك هم الصفوة و الأخيار.


[1] الاعتقادات ص 96.

[2] بحار الأنوار 17: 96.

[3] قال المصنّف قده في رسالة( النكت الاعتقادية- ص 45- 46 ط 2 بغداد) فان قيل ما حد العصمة. و الجواب- العصمة لطف يفعله اللّه بالمكلف بحيث يمنع منه وقوع المعصية و ترك الطاعة مع قدرته عليهما. فان قيل ما الدليل على أنّه معصوم من أول عمره إلى آخره. و الجواب- الدليل على ذلك أنّه لو عهد منه السهو و النسيان لارتفع الوثوق منه عند اخباراته و لو عهد منه خطيئة* لتنفرت العقول من متابعته فتبطل فائدة البعثة. چ.

(*) أمّا بعض الآيات و شواذ الأخبار المتضمّنة نسبة الخطايا و المعاصي إلى الأنبياء أو إلى نبيّنا عليه و عليهم السلام فقد أجاب عنها تلميذ المصنّف أعني الشريف المرتضى في كتاب( تنزيه الأنبياء- ط إيران و نجف). هبة الدين الحسيني..

[4]« ز» من تفضّل اللّه.

[5]« ز»: المقدرة.

نام کتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست