نام کتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 111
و قد يعبر به عن الطريق المعوج فلهذا قال الله تعالى وَ أَنَّ هذا
صِراطِي مُسْتَقِيماً[1] فميز بين طريقه
الذي دعي إلى سلوكه من الدين و بين طرق الضلال.
و قال الله تعالى فيما
أمر به عباده من الدعاء و تلاوة القرآن اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ[2] فدل على أن ما
سواه صراط غير مستقيم.
و صراط الله تعالى دين
الله و صراط الشيطان طريق العصيان و الصراط في الأصل على ما بيناه هو الطريق و
الصراط يوم القيامة هو الطريق المسلوك إلى الجنة أو[3] النار على ما قدمناه[4].