نام کتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 108
فصل في الصراط
قال أبو جعفر اعتقادنا
في الصراط أنه حق و أنه جسر[1][2].
قال الشيخ المفيد أبو
عبد الله رحمه الله الصراط في اللغة هو الطريق فلذلك سمي الدين صراطا لأنه طريق
إلى الصواب [و له سمي][3] الولاء
لأمير المؤمنين و الأئمة من ذريته ع صراطا[4].
و من معناه
قال أمير المؤمنين ع أنا صراط
الله المستقيم و عروته الوثقى التي لَا انْفِصامَ لَها.
يعني أن معرفته و التمسك
به طريق إلى الله سبحانه.
و قد
جاء الخبر بأن الطريق
يوم القيامة إلى الجنة كالجسر يمر به الناس و هو الصراط الذي يقف عن يمينه رسول
الله ص و عن شماله أمير المؤمنين ع و يأتيهما النداء من قبل الله تعالى أَلْقِيا فِي
جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ[5].
و جاء الخبر أنه لا يعبر
الصراط يوم القيامة إلا من كان معه براءة[6]
من علي بن أبي طالب ع من النار[7].