نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني جلد : 1 صفحه : 86
كل من رمى أصاب [1]. إذا تغير السلطان تغير الزمان [2]. وخير أهلك من كفاك. والمزاح يورث الضغائن. وربما أكدى الحريص [3]. رأس الدين صحة اليقين. وتمام الاخلاص تجنبك المعاصي. وخير المقال ما صدقه الفعال. والسلامة مع الاستقامة. و الدعاء مفتاح الرحمة. سل عن الرفيق قبل الطريق وعن الجار قبل الدار. وكن من الدنيا على قلعة [4]. احمل لمن أدل عليك. واقبل عذر من اعتذر إليك. وخذ العفو من الناس، ولا تبلغ إلى أحد مكروهه [5]. أطع أخاك وإن عصاك، وصله وإن جفاك. وعود نفسك السماح [6] وتخير لها من كل خلق أحسنه، فإن الخير عادة. وإياك أن تذكر من الكلام قذرا [7] أو تكون مضحكا وإن حكيت ذلك عن غيرك [8]. وأنصف من نفسك قبل أن ينتصف منك [9]. وإياك ومشاورة النساء فإن رأيهن إلى أفن وعزمهن إلى وهن [10] واكفف عليهن من أبصارهن بحجبك إياهن فإن شدة الحجاب خير لك ولهن [11] [1] تنبيه على ما ينبغى من ترك الاسف على ما يفوت من المطالب والتسلى بمن أخطأ في طلبه وإليه أشار أبو الطيب: ما كل من طلب المعالى نافذا * فيها ولا كل الرجال فحول [2] تنبيه على أن تغير السلطان في رأيه ونيته وفعله في رعيته من العدل إلى الجور يستلزم تغير الزمان عليهم إذ يغير من الاعداد للعدل إلى الاعداد للجور. [3] يقال: أكدى الرجل أي لم يظفر بحاجته. [4] أي على رحلة وعدم سكونك للتوطن، وفى بعض نسخ الحديث [ أحمل من أذل عليك ]. [5] في بعض النسخ [ ولا تبلغ من أحد مكروهه ] وفى بعض نسخ الحديث [ ولا تبلغ من أحد [ من ] مكروه ]. [6] السماح: الجود أي صير نفسك معتادة بالجود. [7] القذر: الوسخ. وفى بعض نسخ الحديث [ هذرا ] مكان " قذرا ". وهذر في كلامه: خلط وتكلم بما لا ينبغى. [8] ذلك لاستلزامه الهوان وقلة الهيبة في النفوس. [9] أي عامل الناس بالانصاف قبل أن يطلبوا منك النصف. [10] الافن - بالتحريك -: ضعف الرأى والوهن: الضعف. [11] وفى بعض نسخ الحديث [ واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن فان شدة الحجاب خير لك ولهن من الارتياب ]. (*)
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني جلد : 1 صفحه : 86