responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 85
واستعتب من رجوت إعتابه [1]. وقطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل. ومن الكرم منع الحزم [2]. من كابر الزمان عطب. ومن ينقم عليه غضب [3]. ما أقرب النقمة من أهل البغي. وأخلق بمن غدر ألا يوفى له [4]. زلة المتوقي أشد زلة. وعلة الكذب أقبح علة. والفساد يبير الكثير [5]. والاقتصاد يثمر اليسير. والقلة ذلة. وبر الوالدين من كرم الطبيعة [6]. والزلل مع العجل. ولا خير في لذة تعقب ندما. والعاقل من وعظته التجارب. والهدى يجلو العمى، ولسانك ترجمان عقلك [7]. ليس مع الاختلاف ائتلاف. من حسن الجوار تفقد الجار. لن يهلك من اقتصد. ولن يفتقر من زهد. بين عن امرئ دخيله [8] رب باحث عن حتفه. لا تشترين بثقة رجاء [9]. ما كل ما يخشى يضر. رب هزل عاد جدا [10] من أمن الزمان خانه ومن تعظم عليه أهانه [11] ومن ترغم عليه أرغمه ومن لجأ إليه أسلمه. وليس

[1] في بعض نسخ الحديث [ استعتب من رجوت عتباه ].
[2] الحزم: ضبط الامر وإحكامه والحذر من فواته والاخذ فيه بالثقة وهنا بمعنى الشدة والغلظة. ويحتمل أن يكون بالراء المهملة.
[3] عطب الرجل - كفرح - يعطب عطبا: هلك وفى بعض النسخ [ من تنقم عليه غضب ].
[4] الاخلق: الاجدر. يقال: هو خليق به أي جدير. وفى بعض نسخ الحديث [ أن لا يعفى له ].
[5] في بعض نسخ الكتاب [ يدبر الكثير ]. وفى بعض نسخ الحديث [ يبيد الكثير والاقتصاد ينمى اليسير ].
[6] في بعض نسخ الحديث [ من أكرم الطباع ].
[7] في بعض نسخ الحديث [ رسلك ترجمان عقلك ].
[8] في بعض نسخ الحديث [ ينبئ عن امرئ دخيله ].
[9] بحث في الارض: حفرها. والحتف: الموت. وفى المثل " كالباحث عن حتفه بظلفه " يضرب لمن يطلب ما يؤدى إلى تلف النفس. وفى بعض نسخ الحديث [ لا تشوبن ].
[10] هزل في كلامه هزلا - كضرب -: مزح وهو ضد الجد.
[11] تنبيه على وجوب الحذر من الزمان ودوام ملاحظة تغيراته والاستعداد لحوادثه قبل نزولها واستعار لفظ الخيانة باعتبار تغيره عند الغفلة عنه والامن فيه فهو في ذلك كالصديق الخائن. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست