responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 57
وقال صلى الله عليه وآله: من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروته [1] وظهر عدالته ووجب أجره وحرمت غيبته. وقال صلى الله عليه وآله: المؤمن حرام كله: عرضه وماله ودمه. وقال صلى الله عليه وآله: صلوا أرحامكم ولو بالسلام. وقال صلى الله عليه وآله: الايمان عقد بالقلب وقول باللسان وعمل بالاركان. وقال صلى الله عليه وآله: ليس الغنى عن كثرة العرض [2] ولكن الغنى غنى النفس. وقال صلى الله عليه وآله: ترك الشر صدقة. وقال صلى الله عليه وآله: أربعة تلزم كل ذي حجى وعقل من امتي [3]، قيل: يا رسول الله ما هن ؟ قال: استماع العلم وحفظه ونشره والعمل به. وقال صلى الله عليه وآله: إن من البيان سحرا ومن العلم جهلا ومن القول عيا [4]. وقال صلى الله عليه وآله: السنة سنتان، سنة في فريضة الاخذ بعدي بها هدى وتركها ضلالة. وسنة في غير فريضة الاخذ بها فضيلة وتركها غير خطيئة. وقال صلى الله عليه وآله: من أرضى سلطانا بما يسخط الله خرج من دين الله. وقال صلى الله عليه وآله: خير من الخير معطيه وشر من الشر فاعله [5]. وقال صلى الله عليه وآله: من نقله الله من ذل المعاصي إلى عز الطاعة أغناه بلا مال وأعزه بلا عشيرة وآنسه بلا أنيس. ومن خاف الله أخاف منه كل شئ. ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ. ومن رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه باليسير من العمل. ومن لم يستحي من طلب الحلال من المعيشة خفت مؤنته ورخى باله

[1] المروة أصله المروءة. قلبت الهمزة واوا وادغمت.
[2] العرض - محركة - المتاع، والسلعة.
[3] الحجى بالكسر والقصر: العقل والفطنة.
[4] عيى في المنطق: حصر. وعيا تعيية الرجل: أتى بكلام لا يهتدى إليه. وقيل: العى: التحير في الكلام وبالفتح العجز وعدم الاهتداء بوجه مراده. وفى بعض النسخ [ غيا ] بالغين المعجمة مصدر من باب ضرب أي ضل وخاب وهلك والغية بالفتح والكسر: الضلال.
[5] وفى نهج البلاغة. " فاعل الخير خير منه وفاعل الشر شر منه ". (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست