responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 56
وقال صلى الله عليه وآله: ما آمن بالقرآن من استحل حرامه. وقال له رجل: أوصني ؟ فقال صلى الله عليه وآله: احفظ لسانك، ثم قال له: يا رسول الله أوصني ؟ قال صلى الله عليه وآله: احفظ لسانك، ثم قال: يا رسول الله أوصني ؟ فقال: ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم [1] ؟. وقال صلى الله عليه وآله: صنائع المعروف تقي مصارع السوء. والصدقة الخفية تطفئ غضب الله. وصلة الرحم زيادة في العمر. وكل معروف صدقة. وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة. وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة وأول من يدخل الجنة أهل المعروف [2]. وقال صلى الله عليه وآله: إن الله يحب إذا أنعم على عبد أن يرى أثر نعمته عليه، ويبغض البؤس والتبؤس. وقال صلى الله عليه وآله: حسن المسألة نصف العلم. والرفق نصف العيش. وقال صلى الله عليه وآله: ويهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص والامل [3]. وقال صلى الله عليه وآله: والحياء من الايمان. وقال صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعما اكتسبه من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن حبنا أهل البيت [4].

[1] يقال كب على وجهه: أي صرعه وقلبه. والمناخر جمع المنخر بفتح الميم والخاء: وهو الانف من نخر - بالفتح - أي مد الصوت والنفس في خياشيمه. والحصائد - جمع الحصد والحصيد والحصيدة -: من حصد الزرع أي قطع. وحصائد ألسنتهم: ما يقولونه من الكلام في حق الغير، لانه حصد به.
[2] وفى الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، قيل: يا رسول الله وكيف ذلك ؟ قال: يغفر لهم بالتطول عليهم ويدفعون حسناتهم إلى الناس فيدخلون بها الجنة فيكونون أهل المعروف في الدنيا والاخرة. (وسائل الشيعة المجلد الثالث).
[3] يعنى ان ابن آدم إذا كبر وضعفت غرائزه وخلقته قوى فيه الحرص والامل.
[4] السؤال عن المحبة لانها أساس الاسلام والدين. وقد مضى بيانه - ص 52 -. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست