responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 491
الطيب الطاهر المطهر فمثله في كتابك أنه مؤمن مهيمن على الكتب [1]، وأنه راكع ساجد راغب راهب، إخوانه المساكين وأنصاره قوم آخرون وسيكون في زمانه أزل وزلازل وقتل [2]، اسمه أحمد ومحمد الامين من الباقين الاولين [3]، يؤمن بالكتب كلها ويصدق جميع المرسلين، امته مرحومة مباركة، لهم ساعات موقتات يؤذنون فيها بالصلوات، فبه صدق، فإنه أخوك [4]. يا موسى إنه أميني وهو عبد صدق مبارك له فيما وضع يده، نبارك عليه [5]، كذلك كان في علمي وكذلك خلقته، به أفتح الساعة وبأمته أختم مفاتيح الدنيا، فمر ظلمة بني إسرائيل أن لا يدرسوا اسمه ولا يخذلوه وإنهم لفاعلون. وحبه لي حسنة وأنا معه وأنا من حزبه وهو من حزبي، وحزبي هم الغالبون [6]. يا موسى أنت عبدي وأنا الهك، لا تستذل الحقير الفقير، ولا تغبط الغني، وكن عند ذكري خاشعا، وعند تلاوته برحمتي طامعا، فأسمعني لذاذة التوراة بصوت خاشع حزين، اطمئن عند ذكري واعبدني ولا تشرك بي [7]، إني أنا السيد الكبير، إني خلقتك من نطفة من ماء مهين من طينة أخرجتها من أرض ذليلة ممشوجة [8] فكانت

[1] في الروضة [ على الكتب كلها ].
[2] الازل - بالفتح -: مصدر ازل يأزل - كضرب يضرب -: وقع في ضيق وشدة و - بالكسر - الداهية. والزلازل: الشدائد والاهوال. وأيضا جمع زلزلة. وفى الروضة [ وقتل وقتال ].
[3] في الروضة [ اسمه أحمد محمد الامين من الباقين من ثلة الاولين الماضين ].
[4] في الروضة [ يؤدون فيها الصلوات اداء العبد إلى سيده نافلته فبه فصدق ومنهاجه فاتبع ].
[5] يقال: " هو رجل صدق " أي صادق في الرجولية والصداقة، لا يخون. وفى الروضة [ يا موسى انه امى وهو عبد صدق يبارك له فيما وضع يده عليه ويبارك عليه ].
[6] زاد في الروضة [ فتمت كلماتي لاظهرن دينه على الاديان كلها ولاعبدن بكل مكان و لانزلن عليه قرآنا فرقانا شفاء لما في الصدور من نفث الشيطان فصل عليه يا ابن عمران فانى اصلى عليه وملائكتي ].
[7] زاد في الروضة [ وذكر بى من يطمئن إلى واعبدني ولا تشرك بى شيئا وتحر مسرتي ].
[8] أي مختلطة من عناصر شتى. والامشاج الاخلاط. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست