responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 488
وحسن خلقه مع الناس قيل: هذا شيعي فيسرني ذلك. اتقوا الله وكونوا زينا ولا تكونوا شينا، جروا إلينا كل مودة وادفعوا عنا كل قبيح، فإنه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك. لنا حق في كتاب الله وقرابة من رسول الله وتطهير من الله لا يدعيه أحد غيرنا إلا كذاب. أكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، فإن الصلاة على رسول الله عشر حسنات. احفظوا ما وصيتكم به واستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام. وقال عليه السلام: ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله. وقال عليه السلام: بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهدا [1] ويأكله غائبا، إن اعطي حسده، وإن ابتلي خذله [2]. وقال عليه السلام: الغضب مفتاح كل شر. وقال عليه السلام لشيعته في سنة ستين ومائتين: أمرناكم بالتختم في اليمين ونحن بين ظهرانيكم [3]. والآن نأمركم بالتختم في الشمال لغيبتنا عنكم إلى أن يظهر الله أمرنا وأمركم، فإنه من أدل دليل عليكم في ولايتنا - أهل البيت -. فخلعوا خواتيمهم من أيمانهم بين يديه ولبسوها في شمائلهم [4]. وقال عليه السلام لهم: حدثوا بهذا شيعتنا. وقال عليه السلام: أقل الناس راحة الحقود [5].

[1] أطرى فلانا: أحسن الثناء عليه وبالغ في مدحه.
[2] في بعض النسخ [ خانه ].
[3] أي بينكم وفى جماعتكم.
[4] لما خدع عمرو بن العاص في أمر الحكمين فخلع أبا موسى الاشعري عليا عليه السلام من الخلافة كخلعه خاتمه من يمينه كأنه صار لبس الخاتم باليمين وابقائه علامة على ابقاء الخلافة الحق في على عليه السلام وأهل بيته. فلعله أراد: أن التختم باليمين شاهد على الحق إذا كان الامام بين الناس شاهدا وحاضرا وأما إذا كان غائبا فليس شاهدا بل ليخلعوا الخواتيم من أيمانهم ولبسوها في شمائلهم حتى لا يظن أن من ادعى وأقام مقامه غصبا انه على الحق.
[5] الحقود: الكثير الحقد. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست