responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 487
يمينا وشمالا، فإن الراعي إذا أراد أن يجمع غنمه جمعها بأهون سعي. وإياك والاذاعة وطلب الرئاسة، فإنهما يدعوان إلى الهلكة. وقال عليه السلام: من الذنوب التي لا تغفر: ليتني لا اؤاخذ إلا بهذا [1]. ثم قال عليه السلام: الاشراك في الناس أخفى من دبيب النمل على المسح الاسود في الليلة المظلمة [2]. وقال عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الاعظم من سواد العين إلى بياضها. وخرج في بعض توقيعاته عليه السلام عند اختلاف قوم من شيعته في أمره: ما مني أحد من آبائي بمثل ما منيت به من شك هذه العصابة في، فإن كان هذا الامر أمرا اعتقدتموه ودنتم به إلى وقت ثم ينقطع فللشك موضع. وإن كان متصلا ما اتصلت امور الله فما معنى هذا الشك ؟. وقال عليه السلام: حب الابرار للابرار ثواب للابرار. وحب الفجار للابرار فضيلة للابرار، وبغض الفجار للابرار زين للابرار. وبغض الابرار للفجار خزي على الفجار. وقال عليه السلام: من التواضع السلام على كل من تمر به، والجلوس دون شرف المجلس. وقال عليه السلام: من الجهل الضحك من غير عجب. وقال عليه السلام: من الفواقر التي تقصم الظهر [3] جار إن رأى حسنة أطفأها وإن رأى سيئة أفشاها. وقال عليه السلام لشيعته: أوصيكم بتقوى الله والورع في دينكم والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الامانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر وطول السجود وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله صلوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم [4]، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدى الامانة

[1] أي قول الرجل المذنب ذلك إذا قيل له: لا تعص.
[2] المسح - بالكسر -: البلاس والتقييد بالاسود تأكيد في إخفائه وعدم رؤيته بخلاف ما إذا كان غير الاسود لانه ربما يمكن أن يراه إذا كان أبيضا.
[3] الفواقر: جمع فاقرة أي الداعية العظيمة فكأنها تكسر فقر الظهر.
[4] فالضمير يرجع إلى المخالفين أو مطلق الناس. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست