responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 48
وقال صلى الله عليه وآله: امرت بمداراة الناس كما امرت بتبليغ الرسالة. وقال صلى الله عليه وآله: استعينوا على أموركم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود. وقال صلى الله عليه وآله: الايمان نصفان: نصف في الصبر ونصف في الشكر. وقال صلى الله عليه وآله: حسن العهد من الايمان. وقال صلى الله عليه وآله: الاكل في السوق دناءة. وقال صلى الله عليه وآله: الحوائج إلى الله [ و ] أسبابها فاطلبوها إلى الله بهم فمن أعطاكموها فخذوها عن الله بصبر. وقال صلى الله عليه وآله: عجبا للمؤممن لا يقضي الله عليه قضاء إلا كان خيرا له، سره أو ساءه إن ابتلاه كان كفارة لذنبه وإن أعطاه وأكرمه كان قد حباه [1]. وقال صلى الله عليه وآله: من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه جعل الله الغنى في قلبه وجمع له أمره. ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه. ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له. وقال صلى الله عليه وآله لرجل سأله عن جماعة امته، فقال: جماعة امتي أهل الحق وإن قلوا [2]. وقال صلى الله عليه وآله: من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجز له، ومن أوعده على عمل عقابا فهو بالخيار [3]. وقال صلى الله عليه وآله: ألا اخبركم بأشبهكم بي أخلاقا ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: أحسنكم أخلاقا وأعظمكم حلما وأبركم بقرابته وأشدكم إنصافا من نفسه في الغضب والرضا. وقال صلى الله عليه وآله: الطاعم الشاكر أفضل من الصائم الصامت [3]. وقال صلى الله عليه وآله: ود المؤمن المؤمن في الله من أعظم شعب الايمان ومن أحب في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فهو من الاصفياء.

[1] حباه أي أعطاه.
[2] السؤال عن كمية الجماعة.
[3] يقال: رجل طاعم أي حسن الحال في المطعم. والمراد به هنا المفطر. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست