responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 477
أبويه على العرش وخروا له سجدا [1] " سجد يعقوب وولده ليوسف وهم أنبياء. وعن قوله: " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب [2] "، من المخاطب بالآية ؟ فإن كان المخاطب النبي صلى الله عليه وآله فقد شك، وإن كان المخاطب غيره فعلى من إذا أنزل الكتاب ؟. وعن قوله: " ولو أن ما في الاأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله [3] " ما هذه الابحر وأين هي ؟ وعن قوله: " وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين [4] " فاشتهت نفس آدم عليه السلام أكل البر فأكل وأطعم [ وفيها ما تشتهي الانفس ] فكيف عوقب ؟. وعن قوله: " أو يزوجهم ذكرانا وإناثا [5] " يزوج الله عباده الذكران وقد عاقب قوما فعلوا ذلك ؟ وعن شهادة المرأة جازت وحدها وقد قال الله: " وأشهدوا ذوي عدل منكم [6] " ؟ وعن الخنثى وقول علي عليه السلام: يورث من المبال، فمن ينظر إذا بال إليه ؟ مع أنه عسى أن يكون امرأة وقد نظر إليها الرجال، أو عسى أن يكون رجلا وقد نظرت إليه النساء وهذا مالا يحل. وشهادة الجار إلى نفسه لا تقبل ؟ وعن رجل أتى إلى قطيع غنم فرأى الراعي ينزو على شاة منها فلما بصر بصاحبها خلى سبيلها، فدخلت بين الغنم كيف تذبح وهل يجوز أكلها أم لا ؟. وعن صلاة الفجر لم يجهر فيها بالقراءة وهي من صلاة النهار وإنما يجهر في صلاة الليل ؟. وعن قول علي عليه السلام لابن جرموز: بشر قاتل ابن صفية بالنار [7] فلم يقتله وهو إمام ؟ وأخبرني عن علي عليه السلام لم قتل أهل صفين وأمر بذلك مقبلين ومدبرين وأجاز على الجرحى [8]، وكان حكمه يوم الجمل أنه لم يقتل موليا ولم يجز على جريح ولم يأمر بذلك، وقال: من دخل داره فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، لم فعل ذلك ؟ فإن كان الحكم

[1] سورة يوسف آية 100.
[2] سورة يونس آية 94.
[3] سورة لقمان آية 26.
[4] سورة الزخرف آية 71.
[5] سورة الشورى آية 49.
[6] سورة الطلاق آية 2.
[7] ابن صفية هو الزبير بن العوام صحابي المعروف الذى قتله يوم الجمل ابن جرموز والقصة مشهورة مذكورة في التواريخ.
[8] أجاز على الجريح: أجهز عليه أي شد عليه واتم قتله. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست