responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 47
ماله شيئا يحتسبه عند الله وإن كان كثيرا من بعده. ثم قال صلى الله عليه وآله: ما الصرعة فيكم ؟ قالوا: الشديد القوي الذي لا يوضع جنبه. فقال: بل الصرعة حق الصرعة رجل وكز الشيطان في قلبه فاشتد غضبه وظهر دمه ثم ذكر الله فصرع بحلمه غضبه [1]. وقال صلى الله عليه وآله: من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح. وقال صلى الله عليه وآله: الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث. قيل: يا رسول الله: وما الحدث ؟ قال صلى الله عليه وآله: الاغتياب. وقال صلى الله عليه وآله: الصائم في عبادة وإن كان نائما على فراشه ما لم يغتب مسلما. وقال صلى الله عليه وآله: من أذاع فاحشة كان كمبديها [2]. ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه. وقال صلى الله عليه وآله: ثلاثة وإن لم تظلمهم ظلموك: السفلة. وزوجتك. وخادمك [3]. وقال صلى الله عليه وآله: أربع من علامات الشقاء: جمود العين وقسوة القلب وشدة الحرص في طلب الدنيا والاصرار على الذنب. وقال رجل: أوصني، فقال صلى الله عليه وآله: لا تغضب، ثم أعاد عليه، فقال: لا تغضب، ثم قال: ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. وقال صلى الله عليه وآله: إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا. وقال صلى الله عليه وآله: ما كان الرفق في شئ إلا زانه، ولا كان الخرق في شئ إلا شانه [4]. وقال صلى الله عليه وآله: الكسوة تظهر الغنى. والاحسان إلى الخادم يكبت العدو.

[1] الرقوب التى تراقب موت زوجها بمعنى الانتظار. والصعلوك: الفقير. والصرعة بضم الاول وفتح الثاني والثالث: الذى يصرع الناس وبالغ في الصرع من صرعه أي طرحه على الارض. والوكز: الركز. يقال: وكزه في الارض أي ركزه وغرزه فيه.
[2] الاذاعة: الانتشار.
[3] أي ولو لم تكن ظالما لهم فانهم لخفة العقل وقلة الفهم لا ينصفون، فيظلمونك. وقيل: المراد بالظلم ههنا ليس هو معنى المشهور بل بمعنى التسلط وتضييق ما عليهم.
[4] الخرق بضم الخاء المعجمة: ضد الرفق. وفى الحديث " الخرق شوم والرفق يمن " من خرقه خرقا من باب تعب إذا فعله فلم يرفق به فهو أخرق والانثى خرقاء والاسم الخرق بالضم فالسكون. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست