responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 46
وقال صلى الله عليه وآله: نظر الولد إلى والديه حبا لهما عبادة. وقال صلى الله عليه وآله: جهد البلاء أن يقدم الرجل فتضرب رقبته صبرا [1]، والاسير ما دام في وثاق العدو، والرجل يجد على بطن امرأته رجلا. وقال صلى الله عليه وآله: العلم خدين المؤمن [2]. والحلم وزيره. والعقل دليله. والصبر أمير جنوده. والرفق والده. والبر أخوه، والنسب آدم [3]. والحسب التقوى. والمروءة اصلاح المال [4]. وجاءه رجل بلبن وعسل ليشربه، فقال صلى الله عليه وآله: شرابان يكتفى بأحدهما عن صاحبه لا أشربه ولا احرمه ولكني أتواضع لله، فإنه من تواضع لله رفعه الله. ومن تكبر وضعه الله. ومن اقتصد في معيشته رزقه الله. ومن بذر حرمه الله [5]. ومن أكثر ذكر الله آجره الله. وقال صلى الله عليه وآله: أقربكم مني غدا في الموقف أصدقكم للحديث وآداكم للامانة وأوفاكم بالعهد. وأحسنكم خلقا. وأقربكم من الناس. وقال صلى الله عليه وآله: إذا مدح الفاجر اهتز العرش وغضب الرب. وقال له رجل ما الحزم ؟ قال صلى الله عليه وآله: تشاور امرءا ذا رأي ثم تطيعه [6]. وقال صلى الله عليه وآله يوما: أيها الناس ما الرقوب فيكم ؟ قالوا: الرجل يموت ولم يترك ولدا، فقال صلى الله عليه وآله: بل الرقوب حق الرقوب رجل مات ولم يقدم من ولده أحدا يحتسبه عند الله وإن كانوا كثيرا بعده، ثم قال صلى الله عليه وآله: ما الصعلوك فيكم ؟ قالوا: الرجل الذي لا مال له، فقال صلى الله عليه وآله: بل الصعلوك حق الصعلوك من لم يقدم من

[1] الجهد: المشقة. والصبر أصله الحبس. يقال: قتل صبرا أي حبس على القتل.
[2] الخدين: الصديق والرفيق من خادنه أي صادقه وصاحبه.
[3] أي نسبه ينتهى إلى آدم وآدم من طين، فلا يفتخر به.
[4] المروة أصله المروء فقلبت الهمزة واوا وأدغمت والمعنى كمال الرجولية. ونقل عن الشهيد (ره) في الدروس أنه قال: " المروءة تنزيه النفس عن الدناءة التى لا تليق به ".
[5] التبذير إضاعة المال والاسراف.
[6] الحزم: التثبت في الامور والاخذ فيها بالثقة. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست