responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 457
وروي أن جمالا حمله من المدينة إلى الكوفة [1] فكلمه في صلته وقد كان أبو جعفر عليه السلام وصله بأربع مائة دينار، فقال عليه السلام: سبحان الله، أما علمت أنه لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العباد. وقال عليه السلام: كانت مبايعة رسول الله صلى الله عليه واله النساء أن يغمس يده في إناء فيه ماء ثم يخرجها وتغمس النساء بأيديهن في ذلك الاناء بالاقرار والايمان بالله والتصديق برسوله على ما أخذ عليهن. وقال عليه السلام: إظهار الشئ قبل أن يستحكم مفسدة له. وقال عليه السلام: المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممن ينصحه.

[1] كانت لابي جعفر عليه السلام رحلتان إلى العراق الاولى سنة إحدى عشرة ومائتين ووجه المأمون إلى المدينة من حملة وأنزله بالقرب من داره وعزم عل تزويجه ابنته وحملها معه بعد إلى المدينة وكان المأمون متوفرا على إكرامه وتعظيمه وتبجيله وإجلال قدره. فلم يزل بها إلى أن أشخصه المعتصم في أول سنة خمس وعشرين ومائتين إلى بغداد وهى الثانية فأقام بها حتى قتل مسموما في آخر ذى العقدة من تلك السنة فدفن في جنب جده أبى الحسن موسى عليه السلام. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست