responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 445
قال عليه السلام: لا. قلت: لهم فيها أجر ؟ قال عليه السلام: نعم تطول عليهم بالمعرفة وتطول عليهم بالصواب [1]. وقال الفضيل بن يسار [2] سألت الرضا عليه السلام عن أفاعيل العباد مخلوقة هي أم غير مخلوقة ؟ قال عليه السلام: هي والله مخلوقة - أراد خلق تقدير لا خلق تكوين -. ثم قال عليه السلام: إن الايمان أفضل من الاسلام بدرجة والتقوى أفضل من الايمان بدرجة ولم يعط بنو آدم أفضل من اليقين. وسئل عن خيار العباد ؟ فقال عليه السلام: الذين إذا أحسنوا استبشروا. وإذا أساؤا استغفروا، وإذا اعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا. وسئل عليه السلام عن حد التوكل ؟ فقال عليه السلام: أن لا تخاف أحدا إلا الله. وقال عليه السلام: من السنة إطعام الطعام عند التزويج. وقال عليه السلام: الايمان أربعة أركان: التوكل على الله، والرضا بقضاء الله. والتسليم لامر الله. والتفويض إلى الله، قال العبد الصالح [3]: " وأفوض أمري إلى الله فوقاه الله سيئات ما مكروا ". وقال عليه السلام: صل رحمك ولو بشربة من ماء. وأفضل ما توصل به الرحم كف الاذى عنها وقال في كتاب الله: " ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى [4] ". وقال عليه السلام: إن من علامات الفقه: الحلم والعلم، والصمت باب من أبواب الحكمة. إن الصمت يكسب المحبة، إنه دليل على كل خير. [5] وقال عليه السلام: إن الذي يطلب من فضل يكف به عياله أعظم أجرا من المجاهد في سبيل الله.

[1] كذا. وتطول عليه: امتن عليه. والصحيح " الثواب " والسهو من قلم النساخ.
[2] كذا. وفضيل بن يسار من اصحاب الامام الصادق عليه السلام ومات في ايامه ولعله كان قاسم بن الفضيل أو محمد بن الفضيل لانهما من اصحاب الرضا عليه السلام.
[3] اراد عليه السلام بالعبد الصالح مؤمن آل فرعون والاية في سورة غافر آيه 44.
[4] سورة البقرة آية 266.
[5] وفي بعض النسخ [ على كل حق ]. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست