responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 442
فيختارونه فيكون مختارهم بهذه الصفة [1]. * (وروي عنه عليه السلام في قصار هذه المعاني) * قال الرضا عليه السلام: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال: سنة من ربه وسنة من نبيه صلى الله عليه واله وسنة من وليه عليه السلام. فأما السنة من ربه فكتمان السر. وأما السنة من نبيه صلى الله عليه واله فمدارأة الناس. وأما السنة من وليه عليه السلام فالصبر في البأساء والضراء. وقال عليه السلام: صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله. وقال عليه السلام: ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة. وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله. وقال عليه السلام: من أخلاق الانبياء التنظف. وقال عليه السلام: ثلاث من سنن المرسلين: العطر وإحفاء الشعر وكثرة الطروقة [2]. وقال عليه السلام: لم يخنك الامين ولكن ائتمنت الخائن. وقال عليه السلام: إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم، فأنفذ أمره وتمت إرادته. فإذا أنفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله، فيقول: كيف ذا ومن أين ذا. وقال عليه السلام: الصمت باب من أبواب الحكمة، إن الصمت يكسب المحبة، إنه دليل على كل خير. وقال عليه السلام: ما من شئ من الفضول إلا وهو يحتاج إلى الفضول من الكلام. وقال عليه السلام: الاخ الاكبر بمنزلة الاب. وسئل عليه السلام عن السفلة فقال: من كان له شئ يلهيه عن الله.

[1] زاد في الكافي والعيون [ فيقدمون، تعدوا وبيت الله الحق ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون وفي كتاب الله الهدى والشفاء فنبذوه واتبعوا اهواءهم فذمهم الله ومقتهم وأتعسهم فقال جل وتعالى: " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ان الله لا يهدى القوم الظالمين " وقال: " فتعسا لهم وأضل اعمالهم " وقال: " كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار " ].
[2] الاحفاء: القص. والطروقة: الجماع وفي بعض النسخ [ وإخفاء السر ]. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست