responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 423
والقنوط من رحمة الله. ومعاونة الظالمين والركون إليهم. واليمين الغموس [1]. وحبس الحقوق من غير عسر. والكبر. والكفر. والاسراف. والتبذير. والخيانة وكتمان الشهادة والملاهي التي تصد عن ذكر الله مثل الغناء وضرب الاوتار. والاصرار على الصغاير من الذنوب. فهذا اصول الدين. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه وآله وسلم تسليما. * (ومن كلامه عليه السلام في التوحيد) * سأله عمران الصابي في مجلس كبير جمع له المأمون فيه متكلمي الملل كلهم المخالفين للاسلام فخصم جميعهم [2] - والخبر طويل والمجلس مشهور. ذكرنا منه ما اقتضاه الكتاب - [3]. قال له عمران الصابي: أخبرني نوحد الله بحقيقة أم نوحده بوصف [4] ؟ فقال له الرضا عليه السلام: إن النور البدئ [5] الواحد الكون الاول واحد لا شريك

[1] اليمين الغموس - بفتح الغين -: اليمين الكاذبة التى يتعمدها صاحبها لانها تغمس صاحبها في الاثم.
[2] أي غلبهم في الخصومة.
[3] روى الصدوق هذه الرواية بتمامها في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام وهى من مناظراته و احتجاجاته على ارباب الملل المختلفة وذوى الاراء التافهة كجاثليق من رؤساء النصارى، ورأس الجالوت من رؤساء اليهود وهريذ الاكبر من رؤساء المجوس وعمران الصابى من رؤساء الصابئين وهى مشتملة على اسئلة القوم وأجوبة الرضا عليه السلام وقد طال المجلس في احتجاجه على عمران حتى جاء وقت الصلاة فقام الرضا عليه السلام للصلاة فلما صلى عاد إلى مجلسه ودعا بعمران أن يسأله ما شاء فشرع عمران بالسؤال عن بقية شبهاته وأجاب الرضا عليه السلام كلها فأسلم عمران في آخر المجلس واستشهد الشهادتين وقد ذكر في هذا الكتاب بعض الشبهات وأجوبتها مختصرا وموجزا ونحن نوردها بتمامها مع شرحها لبعض اساتيدنا المحققين في اخر هذا الكتاب ومن شاء فليراجع هناك.
[4] في العيون [ يوحد ] في الموضعين. وفي بعض نسخه [ يوجد ] بالجيم في الموضعين أيضا.
[5] البدئ: كبديع لفظا ومعنى. وفي العيون [ ان الله المبدئ ]. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست