responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 41
شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. ومن إذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون. ومن إذا أصاب خيرا قال: الحمد لله. ومن إذا أصاب خطيئة قال: أستغفر الله وأتوب إليه. وقال صلى الله عليه وآله: من اعطي أربعا لم يحرم أربعا: من اعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ومن اعطي الشكر لم يحرم الزيادة. ومن اعطي التوبة لم يحرم القبول. ومن اعطي الدعاء لم يحرم الاجابة. وقال صلى الله عليه وآله: العلم خزائن ومفاتيحه السؤال، فاسألوا رحمكم الله، فإنه تؤجر أربعة: السائل والمتكلم والمستمع والمحب لهم. وقال صلى الله عليه وآله: سائلوا العلماء، وخاطبوا الحكماء، وجالسوا الفقراء. وقال صلى الله عليه وآله: فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وأفضل دينكم الورع. وقال صلى الله عليه وآله: من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماء والارض. وقال صلى الله عليه وآله: إن عظيم البلاء يكافئ به عظيم الجزاء، فإذا أحب الله عبدا ابتلاه، فمن رضي قلبه فله عند الله الرضى ومن سخط فله السخط [1]. وأتاه رجل فقال: يا رسول الله: أوصني، فقال: لا تشرك بالله شيئا وإن حرقت بالنار وإن عذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان. ووالديك فأطعهما وبرهما حيين أو ميتين، فإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل، فإن ذلك من الايمان والصلاة المفروضة فلا تدعها متعمدا، فإنه من ترك صلاة فريضة متعمدا فإن ذمة الله منه بريئة. وإياك وشرب الخمر وكل مسكر فإنهما مفتاحا كل شر. وأتاه رجل من بني تميم يقال له: أبو أمية، فقال: إلى م تدعو الناس

[1] " يكافئ به " على بناء المفعول أي يجازى أو يساوى. في القاموس، كافأه مكافاة و كفاءا جازاه وفلانا ماثله وراقبه. " فإذا أحب الله عبدا " أي أراد أن يوصل الجزاء العظيم إليه ويرضى عنه ووجده أهلا لذلك ابتلاه بعظيم البلاء من الامراض الجسمانية والمكاره الروحانية. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست