responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 374
وقال عليه السلام: المروة مروتان مروة الحضر ومروة السفر فأما مروة الحضر فتلاوة القرآن، وحضور المساجد، وصحبة أهل الخير، والنظر في التفقه. وأما مروة السفر فبذل الزاد، والمزاح في غير ما يسخط الله، وقلة الخلاف على من صحبك، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم. وقال عليه السلام: اعلم أن ضارب علي عليه السلام بالسيف وقاتله لو ائتمنني واستنصحني و استشارني ثم قبلت ذلك منه لاديت إليه الامانة. وقال سفيان: قلت لابي عبد الله عليه السلام: يجوز أن يزكي الرجل نفسه ؟ قال: نعم إذا اضطر إليه، أما سمعت قول يوسف: " اجعلني على على خزائن الارض إني حفيظ عليم [1] " وقول العبد الصالح: " أنا لكم ناصح أمين [2] ". وقال عليه السلام: أوحى الله إلى داود عليه السلام: يا داود تريد واريد، فإن اكتفيت بما اريد مما تريد كفيتك ما تريد. وأن أبيت إلا ما تريد أتعبتك فيما تريد وكان ما اريد. قال محمد بن قيس [3] سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الفئتين يلتقيان من أهل الباطل أبيعهما السلاح ؟ فقال عليه السلام: بعهما ما يكنهما: الدرع والخفتان [4] والبيضة ونحو ذلك، وقال عليه السلام: أربع لا تجزي في أربع الخيانة والغلول والسرقة والربا لا تجزي في حج. ولا عمرة. ولا جهاد. ولا صدقة. وقال عليه السلام: إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض ولا يعطي الايمان إلا أهل صفوته من خلقه.

[1] سورة يوسف آية 55. والظاهر أن سفيان هو سفيان الثوري المعروف الذى تقدم آنفا.
[2] سورة الاعراف آية 66.
[3] محمد بن قيس من اصحاب الصادق عليه السلام مشترك بين محمد بن قيس البجلى الثقة صاحب كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام ومحمد بن قيس الاسدي من فقهاء الصادقين عليهما السلام واعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام - وهم أصحاب الاصول المدونة و المصنفات المشهورة - ومحمد بن قيس أبى نصر الاسدي الكوفى وجه من وجوه العرب بالكوفة و كان خصيصا بعمر بن عبد العزيز ثم يزيد بن عبد الملك وكان أحدهما أنفذه إلى بلد الروم في فداء المسلمين وله أيضا كتاب.
[4] الخفتان - بالفتح -: ضرب من الثياب. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست