responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 365
وقال عليه السلام: القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة: رجل قضى بجور و هو يعلم فهو في النار. ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار. ورجل قضى بحق وهو لا يعلم فهو في النار. ورجل قضى بحق وهو يعلم فهو في الجنة. وسئل: عن صفة العدل من الرجل ؟ فقال عليه السلام: إذا غض طرفه عن المحارم و لسانه عن المآثم وكفه عن المظالم. وقال عليه السلام: كل ما حجب الله عن العباد فموضوع عنهم حتى يعرفهموه. وقال عليه السلام لداود الرقي [1]: تدخل يدك في فم التنين [2] إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن له وكان [3]. وقال عليه السلام: قضاء الحوائج إلى الله وأسبابها - بعد الله - العباد تجري على أيديهم، فما قضى الله من ذلك فاقبلوا من الله بالشكر، وما زوى عنكم [4] منها فاقبلوه عن الله بالرضا والتسليم والصبر فعسى أن يكون ذلك خيرا لكم، فإن الله أعلم بما يصلحكم وأنتم لا تعلمون. وقال عليه السلام: مسألة ابن آدم لابن آدم فتنة، إن أعطاه حمد من لم يعطه. وإن رده ذم من لم يمنعه.

[1] الرقى - بفتح الراء وقيل: بكسرها وتشديد القاف - نسبة إلى الرقة اسم لمواضع بلدة بقوهستان وأخريان من بساتين بغداد صغرى وكبرى، وبلدة اخرى في غربي بغداد وقرية كبيرة أسفل منها بفرسخ على الفرات غربي الانبار وهيت، كانت مصيف آل المنذر ملوك العراق ومنتزه الرشيد العباسي. قال علماء الرجال: " وهى التى ينصرف إليها إطلاق لفظ الرقة منها داود الرقى " وهو داود بن كثير بن أبى خالد الرقى مولى بنى أسد من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ثقة وله أصل وكتاب، عاش إلى زمان الرضا عليه السلام.
[2] التنين - كسكيت -: الحوت، والحية العظيمة كنيته أبو مرداس. قيل: " إنه شر من الكوسج وفى فمه أنياب مثل أسنة الرماح وهو طويل كالنخلة السحوق، أحمر العينين مثل الدم، واسع الفم والجوف، براق العينين، يبلع كثيرا من حيوان البر والبحر، إذا تحرك يموج البحر لقوته الشديدة ".
[3] وفى بعض النسخ [ فكان ].
[4] زواه - من باب رمى -: نحاه ومنعه. وعنه طواه وصرفه. والشى: جمعه وقبضه. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست