responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 361
وقال عليه السلام: اتق الله بعض التقى وإن قل. ودع بينك وبينه سترا وإن رق. وقال عليه السلام: من ملك نفسه إذا غضب وإذا رغب وإذا رهب وإذا اشتهى حرم الله جسده على النار. وقال عليه السلام العافية نعمة خفيفة [1] إذا وجدت نسيت وإذا عدمت ذكرت. وقال عليه السلام: لله في السراء نعمة التفضل وفي الضرات نعمة التطهر [2]. وقال عليه السلام: كم من نعمة لله على عبده في غير أمله. وكم من مؤمل أملا الخيار في غيره. وكم من ساع إلى حتفه وهو مبطئ عن حظه. وقال عليه السلام: قد عجز من لم يعد لكل بلاء صبرا، ولكل نعمة شكرا، ولكل عسر يسرا. اصبر نفسك عند كل بلية ورزية في ولد. أو في مال، فإن الله إنما يقبض عاريته وهبته ليبلو شكرك وصبرك. وقال عليه السلام: ما من شئ إلا وله حد. قيل: فما حد اليقين ؟ قال عليه السلام: أن لا تخاف شيئا. وقال عليه السلام: ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال: وقور عند الهزاهز [3]، صبور عند البلاء، شكور عند الرخاء، قانع بما رزقه الله، لا يظلم الاعداء، ولا يتحمل الاصدقاء [4]، بدنه منه في تعب والناس منه في راحة. وقال عليه السلام: إن العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والصبر أمير جنوده والرفق أخوه واللين ولده.

[1] ". وقال أبو عبيدة
[5]: ادع الله لي أن لا يجعل رزقي على أيدي العباد. فقال عليه السلام: [1] وفى بعض النسخ [ خفية ].
[2] التفضل: النيل من الفضل. والتطهر: التنزه عن الادناس أي المعاصي.
[3] الوقور - للمذكر والمؤنث -: ذو وقار. والهزاهز: الفتن التى يهز الناس. وتطلق على الشدائد والحروب.
[4] " يتحمل " أي ولا يحمل على الاصدقاء ولا يتكلف عليهم. وفى الكافي ج 2 ص 232 [ لا يتحامل للاصدقاء ] ما يشق عليهم ويضر بحالهم. وفى بعض نسخ الحديث [ وأن لا يتعامل للاصدقاء ].
[5] الظاهر أنه أبو عبيدة الحذاء زياد بن عيسى الكوفى من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام ومات في زمان الصادق عليه السلام. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست