responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 35
* (وروى عنه صلى الله عليه وآله في قصار هذه المعاني) * قال صلى الله عليه وآله: كفى بالموت واعظا، وكفى بالتقى غنى، وكفى بالعبادة شغلا وكفى بالقيامة موئلا وبالله مجازيا [1]. وقال صلى الله عليه وآله: خصلتان ليس فوقهما من البر شئ: الايمان بالله والنفع لعباد الله، وخصلتان ليس فوقهما من الشر شئ: الشرك بالله والضر لعباد الله. وقال له رجل: أوصني بشئ ينفعني الله به، فقال صلى الله عليه وآله: أكثر ذكر الموت يسلك عن الدنيا [2] وعليك بالشكر فإنه يزيد في النعمة، وأكثر من الدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وإياك والبغي فإن الله قضى أنه من " بغى عليه لينصرنه الله [3] " وقال: " أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم [4] " وإياك والمكر، فإن الله قضى أن " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله [5] ". وقال صلى الله عليه وآله: ستحرصون على الامارة، ثم تكون عليكم حسرة وندامة فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة [6]. وقال صلى الله عليه وآله: لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة [7]. وقيل له صلى الله عليه وآله: أي الاصحاب أفضل ؟ قال: من إذا ذكرت أعانك وإذا نسيت ذكرك. وقيل: أي الناس شر، قال: العلماء إذا فسدوا.

[1] الموئل: الملجأ من وأل إليه وألا ووئيلا إذا لجأ إليه وطلب النجاة منه.
[2] أي يذهلك عنها. من سلى عن الشئ يسلو.
[3] الاية في سورة الحج هكذا " ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله ".
[4] سورة يونس - 23 والاية هكذا " يا ايها الناس إنما بغيكم على أنفسكم ".
[5] سورة فاطر - 24. قوله: " لا يحيق " أي لا يحيط. " الا بأهله " أي الا بالماكر.
[6] الفطم: القطع وفصل الولد عن الرضاع. ولعل المراد حسن اقبال الامارة و قبح إدبارها. وذلك لانها تقبل مظهرة خيرها مستخفية بشرورها وتدبر مع وزرها وبقاء شرها ووبالها وتحمل الحسرة على مزايلتها وغير ذلك من مضارها.
[7] في بعض النسخ [ واسدوا ] وهو بمعنى أسندوا. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست