responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 323
وهي: التناصف. والتراحم. ونفي الحسد [1]. إذا لم تجتمع القرابة على ثلاثة أشياء تعرضوا لدخول الوهن عليهم وشماتة الاعداء بهم وهي: ترك الحسد فيما بينهم، لئلا يتحزبوا فيتشتت أمرهم. والتواصل ليكون ذلك حاديا [2] لهم على الالفة. والتعاون لتشملهم العزة. لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها. وحسن خلقه معها. واستعماله استمالة قبلها بالهيئة الحسنة في عينها. وتوسعته عليها. ولا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهن: صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قبله إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه. وحياطته [3] ليكون ذلك عاطفا عليها عند زلة تكون منها. وإظهار العشق له بالخلابة [4] والهيئة الحسنة لها في عينه [5]. لا يتم المعروف إلا بثلاث خلال: تعجيله. وتقليل كثيره. وترك الامتنان به. والسرور في ثلاث خلال: في الوفاء. ورعاية الحقوق. والنهوض في النوائب. ثلاثة يستدل بها على إصابة الرأي. حسن اللقاء. وحسن الاستماع. وحسن الجواب. الرجال ثلاثة: عاقل. وأحمق. وفاجر، فالعاقل إن كلم أجاب وإن نطق أصاب وإن سمع وعى. والاحمق إن تكلم عجل وإن حدث ذهل وإن حمل على القبيح فعل. والفاجر إن ائتمنته خانك وإن حدثته شأنك. الاخوان ثلاثة: فواحد كالغذاء الذي يحتاج إليه كل وقت فهو العاقل. والثاني في معنى الداء وهو الاحمق. والثالث في معنى الدواء فهو اللبيب. ثلاثة أشياء تدل على عقل فاعلها: الرسول على قدر من أرسله والهدية على قدر مهديها، والكتاب على قدر كاتبه.

[1] يقال: تناصفوا أي أنصف بعضهم بعضا. وتراحموا: رحم بعضهم بعضا.
[2] أي يحدوهم ويسيرهم. ويحتمل أن يكون (هاديا). وقد يقرء في بعض النسخ [ حاويا ].
[3] حاطه حياطة: حفظه وتعهده.
[4] الخلابة - بالكسر -: الخديعة باللسان أو بالقول اللطيف.
[5] كذا. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست