responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 297
من يد سالفة مني إليه أتبعتها أختها لتحسن حفظا وريها، لان منع الاواخر يقطع لسان شكر الاوائل [1]. وما سمحت لي نفسي برد بكر الحوائج. وقال عليه السلام: الحياء والايمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه. وقال عليه السلام: إن هذه الدنيا تعاطاها البر والفاجر. وإن هذا الدين لا يعطيه الله إلا أهل خاصته [2]. وقال عليه السلام: الايمان إقرار وعمل. والاسلام إقرار بلا عمل. وقال عليه السلام: الايمان ما كان في القلب. والاسلام ما عليه التناكح والتوارث وحقنت به الدماء. والايمان يشرك الاسلام والاسلام لا يشرك الايمان. وقال عليه السلام: من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا. ومن علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا. وقال عليه السلام: ليس من أخلاق المؤمن الملق والحسد إلا في طلب العلم [3]. وقال عليه السلام: للعالم إذا سئل عن شئ وهو لا يعلمه أن يقول: الله أعلم. وليس لغير العالم أن يقول ذلك [4]. - وفي خبر آخر يقول: لا أدري - لئلا يوقع في قلب السائل شكا. وقال عليه السلام: أول من شق لسانه بالعربية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام وهو ابن ثلاث عشرة سنة وكان لسانه على لسان أبيه وأخيه فهو أول من نطق بها وهو الذبيح.

[1] الظاهر أن المراد التتابع في الاحسان والعمل وفى حديث آخر عن الصادق عليه السلام " قال: ما من شئ أسر إلى من يد اتبعها الاخرى لان منع الاواخر يقطع لسان شكر الاوائل " ذكره الآبى.
[2] التعاطى: التناول. وتناول ما لا يحق. والتنازع في الاخذ والقيام به. وفى بعض النسخ [ لا يعطيه الا أهل الله خاصة ].
[3] الملق - بالتحريك -: التملق وهو الود واللطف وأن يعطى في اللسان ما ليس في القلب.
[4] رواه الكليني (ره) في الكافي ج 1 ص 42 عن أبى عبد الله عليه السلام والبرقي في المحاسن ص 206 عن أحدهما والخبر الاخر أيضا في الكافي عن محمد بن مسلم عن أبى عبد الله وفى المحاسن عن أحدهما عليهما السلام قال: إذا سئل الرجل منكم عما لا يعلم فليقل: لا أدرى. ولا يقل: الله أعلم فيوقع في قلب صاحبه شكا. و إذا قال المسؤول: لا أدرى فلا يتهمه السائل (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست