responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 296
وقال عليه السلام كفى بالمرء غشا لنفسه أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه أو يعيب غيره [1] بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه. وقال عليه السلام: التواضع الرضا بالمجلس دون شرفه. وأن تسلم على من لقيت. وأن تترك المراء وإن كنت محقا. وقال عليه السلام: إن المؤمن أخ المؤمن لا يشتمه ولا يحرمه ولا يسيئ به الظن. وقال عليه السلام: لابنه: اصبر نفسك على الحق، فإنه من منع شيئا في حق أعطى في باطل مثليه. وقال عليه السلام: من قسم له الخرق حجب عنه الايمان [2]. وقال عليه السلام: إن الله يبغض الفاحش المتفحش. وقال عليه السلام: إن لله عقوبات في القلوب والابدان: ضنك في المعيشة ووهن في العبادة. وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب. وقال عليه السلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الصابرون ؟ فيقوم فئام من الناس [3]. ثم ينادي مناد: أين المتصبرون ؟ فيقوم فئام من الناس. قلت: جعلت فداك ما الصابرون والمتصبرون ؟ فقال عليه السلام الصابرون على أداء الفرائض والمتصبرون على ترك المحارم. وقال عليه السلام: يقول الله: ابن آدم ! اجتنب ما حرمت عليك تكن من أورع الناس. وقال عليه السلام: أفضل العبادة عفة البطن والفرج. وقال عليه السلام: البشر الحسن [4] وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة وقربة من الله. وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبة للمقت وبعد من الله. وقال عليه السلام: ما تذرع إلي [5] بذريعة ولا توسل بوسيلة هي أقرب له [6] إلى ما يحب

[1] في بعض النسخ [ أو يعير غيره ].
[2] الخرق: ضعف العقل والرأى، الجهل، الحمق، ضد الرفق.
[3] الفئام - ككتاب -: الجماعة من الناس. وفسر في خطب أمير المؤمنين عليه السلام بمائة ألف.
[4] البشر - بالكسر - طلاقة الوجه وبشاشته. والمقت: البغض.
[5] أي عندي.
[6] أي لله. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست