responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 241
ولا لامل أصبح لكم فيهم وعن غير حدث كان منا ولا رأى تفيل عنا [1] فهلا - لكم الويلات - تركتمونا والسيف مشيم والجأش طامن والرأي لم يستحصف ولكن استسرعتم إليها كتطائر الدبى وتداعيتم عنها كتداعي الفراش [2]. فسحقا وبعدا لطواغيت الامة وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب ونفثة الشيطان ومحر في الكلام ومطفئ السنن وملحقي العهرة بالنسب [3]، المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين. والله إنه لخذل فيكم معروف، قد وشجت عليه عروقكم وتوارت عليه اصولكم [4] فكنتم أخبث ثمرة شجا للناطر، واكلة للغاصب [5] ألا فلعنة الله على الناكثين الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلا. ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز منا بين اثنتين بين الملة والذلة وهيهات منا الدنيئة [6] يأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وانوف حمية ونفوس أبية وأن [7] نؤثر طاعة اللئام على مصراع الكرام

[1] حششم النار أي أوقدتم. وقدح واقتدح بالزند: حاول إخراج النار منه والاقتداح بالفارسية (چقماق يا كبريت زدن است). والالب اجتماع القوم تجمعهم عداوة واحدة. واللف - مصدر - يقال: جاؤوا بلفهم وبلفتهم أي بجماعتهم وأخلاطهم. وتفيل رأيه أي أخطأ وضعف.
[2] في بعض نسخ الحديث [ كرهتمونا وتركتمونا ]. وشام سيفه: دخله في غلافه. والجأش: رواغ القلب إذا اضطرب عند الفزع والطامن: الساكن. واستحصف أي استحكم. والدبا: الجراد. وفى بعض نسخ الحديث [ كطيرة الدبا ]. والتداعي: التساقط. والفراش - بالفتح - جمع الفراشة وهى حيوان ذو جناحين يطير ويتهافت على السراج فيحترق ويقال لها بالفارسية: (پروانه).
[3] العهر من عهر المرأة إذا زنى. والعاهر: الفاجر الزانى.
[4] عضين - جمع عضة وأصله عضوة فنقصت الواو وكذلك جمعت عضين والتعضبة -: الفريق أي جعلوه جزءا جزءا، أو لان المشركين فرقوا أقاويلهم فجعلوه كذبا وسحرا وكهانة وشعرا. وقيل: عضين في لغة قريش -: السحر. وشجت العروق: اشتبكت. وتوارت: استترت.
[5] الشجا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه. والاكلة - بضم الهمزة -: اللقمة وفى بعض نسخ الحديث [ شجا للناظر ]. والصواب " الناطر " أي حارس النخل والكرم والزرع والحديقة.
[6] الدعى: الذى يدعى غير أبيه والمتهم في نسبه. وركز منا أي أقامنا بين الامرين. وفى بعض نسخ الحديث [ تركني بنى اثنتين ] وهو الاظهر. والملة الشريعة والطريقة وفى رواية الاحتجاج - للطبرسي - [ القلة ]. وفى رواية ابن طاووس [ السلة ] وهى بالفتح والكسر -: استلال السيوف. والمراد بالدعى ابن الدعى عبيد الله بن زياد بن أبيه. والدنيئة في بعض نسخ الحديث [ الذلة ].
[7] في بعض نسخ الحديث [ من أن نؤثر ]. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست