responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 230
لها سلمى [1]. وأما العين التي تأوي إليها أرواح الكافرين فهي عين يقال لها: برهوت [2]. وأما المؤنث فإنسان لا يدرى امرأة هو أو رجل فينتظر به الحلم، فإن كانت امرأة بانت ثدياها وإن كان رجلا خرجت لحيته [3] وإلا قيل له يبول على الحائط فإن أصاب الحائط بوله فهو رجل وإن نكص كما ينكص بول البعير فهي امرأة. وأما عشرة أشياء بعضها أشد من بعض: فأشد شئ خلق الله الحجر وأشد من الحجر الحديد وأشد من الحديد النار وأشد من النار الماء وأشد من الماء السحاب وأشد من السحاب الريح وأشد من الريح الملك وأشد من الملك ملك الموت وأشد من ملك الموت وأشد من الموت أمر الله [4]. قال الشامي: أشهد أنك ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وأن عليا وصي محمد ثم كتب هذا الجواب ومضى به إلى معاوية وأنفذه معاوية إلى ابن الاصفر [5] فلما أتاه قال: أشهد أن هذا ليس من عند معاوية ولا هو إلا من معدن النبوة [6].

[1] بفتح السين وكسكران جبل وغربه واد يقال له: رك. به نخل وآبار مطوية بالصخر، طيبة الماء باعلاه برقه يقال لها: الراء وبينه وبين فيد أربعة أميال عن يمين الذاهب إلى مكة ويمتد إلى قرب الشام وقيل: سلمى موضع بنجد وأطم بالطائف (قاله الحموى).
[2] برهوت - كجبروت -: واد باليمن أو بئر بحضرموت وقيل: هو اسم البلد الذى فيه البئر رائحتها منتنة فظيعة جدا. ولعل سلمى وبرهوت من المظاهر الجزئية للجنة والنار. راجع ما قاله الفيض رحمه الله في كتابه الموسوم به مرآة الاخرة.
[3] في الخصال [ فانه ينتظر به فان كان ذكرا احتلم وان كانت انثى حاضت وبدا ثديها ].
[4] في الخصال [ الحجر وأشد من الحجر الحديد يقطع به الحجر وأشد من الحديد النار تذيب الحديد وأشد من النار الماء يطفئ النار وأشد من الماء السحاب يحمل الماء وأشد من السحاب الريح يحمل السحاب وأشد من الريح الملك الذى يرسلها وأشد من الملك ملك الموت الذى يميت الملك وأشد من ملك الموت الموت الذى يميت ملك الموت وأشد من الموت أمر الله الذى يميت الموت ]. وكذا في الاحتجاج والروضة والخرائج مع ادنى اختلاف.
[5] ابن الاصفر ملك الروم وانما سمى الروم بنو الاصفر لان أباهم الاول كان أصفر اللون وهو روم بن عيص بن اسحاق بن ابراهيم. ذكره الجزرى.
[6] في الخصال [ فكتب إليه ابن الاصفر يا معاوية لم تكلمني بغير كلامك وتجيبنى بغير جوابك أقسم بالمسيح ما هذا جوابك وما هو إلا من معدن النبوة وموضع الرسالة وأما أنت فلو سألتنى درهما ما اعطيتك ]. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست