responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 228
يختلفون فيه. وقد خلت لهم من الله سنة [1] ومضى فيهم من الله حكم إن في ذلك لذكرى للذاكرين. واعقلوه [2] إذا سمعتموه عقل رعاية ولا تعقلوه عقل رواية، فإن رواة الكتاب كثير ورعاته قليل والله المستعان. * (جوابه عليه السلام عن مسائل سئل عنها) * * (في خبر طويل كتبنا منه موضع الحاجة) * بعث معاوية رجلا متنكرا يسأل أمير المؤمنين عليه السلام عن مسائل سأله عنها ملك الروم فلما دخل الكوفة وخاطب أمير المؤمنين عليه السلام أنكره فقرره فاعترف له بالحال [3] فقال أمير المؤمنين عليه السلام: قاتل الله ابن آكلة الاكباد ما أضله وأضل من معه، قاتله الله لقد أعتق جارية ما أحسن أن يتزوجها، حكم الله بيني وبين هذه الامة قطعوا رحمي وصغروا عظيم منزلتي وأضاعوا أيامي. علي بالحسن والحسين ومحمد، فدعوا، فقال عليه السلام: يا أخا أهل الشام هذان ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله وهذا إبني فاسأل أيهم أحببت، فقال الشامي: أسأل هذا، يعني الحسن عليه السلام [4]. ثم قال:

[1] في بعض النسخ [ سبقة ].
[2] في روضة الكافي [ اعقلوا الحق ].
[3] رواه الصدوق رحمه الله في الخصال مسندا عن أبى جعفر عليه السلام والطبرسي في الاحتجاج و فتال النيسابوري في الروضة عنه عليه السلام والراوندي في الخرائج قال: بينا امير المؤمنين (ع) في الرحبة والناس عليه متراكمون فمن بين مستفت ومن بين مستعد إذ قام إليه رجل فقال: السلام عليك يا امير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. فنظر إليه امير المؤمنين بعينيه هاتيك العظيمتين ثم قال: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته من أنت ؟ فقال: أنا رجل من رعيتك وأهل بلادك. قال: ما أنت من رعيتي ولا من أهل بلادي ولو سلمت على يوما واحدا ما خفيت على. فقال: الامان يا امير المؤمنين. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: هل أحدثت في مصرى هذا حدثا منذ دخلته ؟ قال: لا. قال: فلعلك من رجال الحرب قال: نعم قال: إذا وضعت الحرب أوزارها فلا بأس. قال: أنا رجل بعثنى اليك معاوية متغفلا لك أسألك عن شئ بعث فيه ابن الاصفر وقال له: أن كنت أحق بهذا الامر والخليفة بعد محمد صلى الله عليه وآله فأجبني عما أسألك فانك إذا فعلت ذلك لابتعثك وبعثت اليك بالجائزة فلم يكن عنده جواب وقد أقلقه ذلك فبعثني اليك لاسألك عنها. فقال امير المؤمنين عليه السلام: قاتل الله إبن أكلة الاكباد - إلى آخر الخبر مع اختلاف يسير.
[4] في الخصال [ يعنى الحسن (ع) وكان صبيا فقال له الحسن عليه السلام: سلنى عما بدا لك ؟ فقال الشامي: كم بين الحق الخ ]. وقوله: " كان صبيا " فيه ما فيه لكونه عليه السلام جاوز الثلاثين حينذاك. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست