نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني جلد : 1 صفحه : 226
إلى كل شئ. قيل: فما الجود ؟ قال: بذل المجهود. قيل: فما الكرم ؟ قال: الحفاظ في الشدة والرخاء [1]. قيل: فما الجرأة ؟ قال: مواقفة الاقران [2]. قيل: فما المنعة ؟ قال: شدة البأس ومنازعة أعزاء الناس [3]. قيل: فما الذل ؟ قال: الفرق عند المصدوقة [4]. قيل: فما الخرق ؟ قال: مناواتك أميرك ومن يقدر على ضرك [5]. قيل: فما السناء ؟ قال: إتيان الجميل وترك القبيح [6]. قيل: فما الحزم ؟ قال: طول الاناة والرفق بالولاة والاحتراس من جميع الناس [7]. قيل فما الشرف ؟ قال: موافقة الاخوان وحفظ الجيران. قيل: فما الحرمان ؟ قال: تركك حظك وقد عرض عليك. قيل: فما السفه ؟ قال: اتباع الدناة ومصاحبة الغواة. قيل: فما العي [8] ؟ قال: العبث باللحية وكثرة التنحنح عند المنطق. قيل: فما الشجاعة ؟ قال: موافقة الاقران والصبر عند الطعان. قيل فما الكلفة ؟ قال: كلامك فيما لا يعنيك. قيل: وما السفاه [9] ؟ قال: الاحمق في ماله المتهاون بعرضه. قيل: فما اللؤم ؟ قال: إحراز المرء نفسه وإسلامه عرسه [10]. [1] الحفاظ - ككتاب -: الذب عن المحارم والمنع لها والمحافظة على العهد والوفاء والتمسك بالود. [2] في بعض النسخ [ قيل: فما الجزاء ]. والمواقفة - بتقديم القاف -: المحاربة، يقال: واقفه في الحرب أو الخصومة أي وقف كل منهما مع الآخر. [3] المنعة: العز والقوة. ولعل المراد بالبأس والمنازعة: الجهاد في الله أو الهيبة في أعين الناس. وبأعز الناس أقواهم. وفى الحلية [ ومقارعة أشد الناس ]. [4] الفرق - محركة -: الخوف والفزع. والمصدوقة: الصدق. [5] المناواة: المعاداة. وفى تاريخ ابن كثير [ معاداتك امامك ورفعك عليه كلامك ] وفى معاني الاخبار عن أخيه الحسين عليهما السلام [ معاداتك أميرك ومن يقدر على ضرك ونفعك ]. [6] السناء - بالمهملة ممدودا -: الرفعة. [7] الاناة: الوقار والحلم. وفى بعض النسخ [ أناءة ]. [8] العى: العجز في الكلام. [9] السفاه - بالفتح - مصدر سفه. وفى التاريخ [ وما السيد ؟ قال: الاحمق في ماله المتهاون في عرضه ]. [10] العرس - بالكسر -: حليلة الرجل ورحلها. وفى الدائرة [ فما اللوم ؟ قال: احتراز المرء ماله وبذله عرسه ]. وفى التاريخ [ فما اللوم ؟ قال: احتراز المرء نفسه وبذله عرسه ]. (*)
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني جلد : 1 صفحه : 226