responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 225
[ بسم الله الرحمن الرحيم ] وروى عن الامام السبط التقى أبى محمد الحسن بن على صلوات الله عليهما ورحمته وبركاته في طوال هذه المعاني في أجوبته عن مسائل سأله عنها امير المؤمنين عليه السلام أو غيره في معان مختلفة [1] قيل له عليه السلام: ما الزهد ؟ قال: الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا: قيل: فما الحلم ؟ قال: كظم الغيظ وملك النفس. قيل: ما السداد ؟ قال: دفع المنكر بالمعروف قيل: فما الشرف ؟ قال: اصطناع العشيرة وحمل الجريرة. قيل: فما النجدة ؟ [2] قال: الذب عن الجار والصبر في المواطن والاقدام عند الكريهة. قيل: فما المجد ؟ قال: أن تعطي في الغرم [3] وأن تعفو عن الجرم. قيل: فما المروة ؟ قال: حفظ الدين وإعزاز النفس ولين الكنف [4] وتعهد الصنيعة وأداء الحقوق والتحبب إلى الناس. قيل: فما الكرم ؟ قال: الابتداء بالعطية قبل المسألة وإطعام الطعام في المحل [5] قيل: فما الدنيئة ؟ قال: النظر في اليسير ومنع الحقير. قيل: فما اللؤم ؟ قال: قلة الندى وأن ينطق بالخنى [6]. قيل: فما السماح ؟ قال: البذل في السراء والضراء. قيل: فما الشح ؟ قال: أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا. قيل: فما الاخاء ؟ قال: الاخاء في الشدة والرخاء. قيل: فما الجبن ؟ قال: الجرأة على الصديق والنكول عن العدو. قيل: فما الغنى ؟ قال: رضى النفس بما قسم لها وإن قل. قيل: فما الفقر ؟ قال: شره النفس

[1] روى الصدوق (ره) شطرا منه في معاني الاخبار ص 113 وابو نعيم في الحلية ج 2 ص 36 ونقله ابن صباغ في الفصول المهمة ص 164 وابن كثير في تاريخه ج 8 ص 39 والبستاني في دائرة المعارف ج 7 ص 39.
[2] اصطناع العشيرة: الاحسان إليهم. والجريرة: الذنب والجناية. والنجدة: الشجاعة والشدة والبأس.
[3] الغرم - بتقديم المعجمة المضمومة: ما يلزم اداؤه.
[4] الكنف - محركة -: الجانب والناحية. وكنف الانسان: حضنه والعضدان والصدر. وقوله: " وتعهد الصنيعة " أي اصلاحها وانماؤها.
[5] المحل - بالفتح -: الشدة والجدب. يقال: زمان ما حل أي مجدب.
[6] اللؤم - مصدر من لؤم الرجل لؤما وملامة - كان دنى الاصل شحيح النفس فهو لئيم. والندى كعمي -: الجود والفضل والخير. والخنى - مقصورا -: الفحش في الكلام. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست