responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 216
وقال عليه السلام إذا طاف في الاسواق ووعظهم قال: يا معشر التجار قدموا الاستخارة وتبركوا بالسهولة. واقتربوا من المبتاعين. [1] وتزينوا بالحلم. وتناهوا عن اليمين وجانبوا الكذب. وتجافوا عن الظلم. [2] وأنصفوا المظلومين ولا تقربوا الربا. وأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين. وسئل أي شئ مما خلق الله أحسن ؟ فقال عليه السلام: الكلام. فقيل: أي شئ مما خلق الله أقبح ؟ قال: الكلام، ثم قال: بالكلام ابيضت الوجوه وبالكلام اسودت الوجوه. وقال عليه السلام: قولوا الخير تعرفوا [ به ] واعملوا به تكونوا من أهله. وقال عليه السلام: إذا حضرت بلية فاجعلوا أموالكم دون أنفسكم. وإذا نزلت نازلة فاجعلوا أنفسكم دون دينكم. واعلموا أن الهالك من هلك دينه. والحريب من سلب دينه [3]. ألا وإنه لا فقر بعد الجنة ولا غنى بعد النار. وقال عليه السلام: لا يجد عبد طعم الايمان حتى يترك الكذب هزله وجده [4]. وقال عليه السلام: ينبغي للرجل المسلم أن يجتنب مؤاخاة الكذاب، إنه يكذب حتى يجئ بالصدق فما يصدق. وقال عليه السلام: أعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حق [5]. وقال عليه السلام: من خاف القصاص كف عن ظلم الناس. وقال عليه السلام: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد. وقال عليه السلام: العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به شركاء ثلاثة. وقال عليه السلام: الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن [ جميل ] وأحسن من ذلك الصبر عند ما حرم الله عليك. والذكر ذكران: ذكر عند المصيبة حسن جميل وأفضل من ذلك ذكر الله عندما حرم [ الله ] عليك فيكون ذلك حاجزا.

[1] أي تقاربوا بالمشترى وامضوا المعاملة.
[2] في بعض النسخ [ تخافوا ].
[3] الحريب: الذى سلب ماله وتركه بلا شئ.
[4] الهزل في الكلام: ضد الجد أي المزح والهذى.
[5] اقتطع مال فلان أي أخذه لنفسه. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست