responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 211
وقال عليه السلام: اتقوا الله تقية من شمر تجريدا. وجد تشميرا. وانكمش في مهل واشفق في وجل. [1] ونظر في كرة الموئل وعاقبة المصير ومغبة المرجع. [2] فكفى بالله منتقما ونصيرا وكفى بالجنة ثوابا ونوالا [3] وكفى بالنار عقابا ونكالا وكفى بكتاب الله حجيجا وخصيما [4]. وسأله رجل عن السنة والبدعة والفرقة والجماعة. فقال عليه السلام: أما السنة فسنة رسول الله صلى الله عليه وآله. وأما البدعة فما خالفها [5]. وأما الفرقة فأهل الباطل وإن كثروا وأما الجماعة فأهل الحق وإن قلوا، وقال صلى الله عليه وآله [6]: " لا يرجو العبد إلا ربه ولا يخاف إلا ذنبه ولا يستحي العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: الله أعلم [7] والصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد. وقال له رجل: أوصني. فقال عليه السلام: اوصيك أن لا يكونن لعمل الخير عندك غاية في الكثرة ولا لعمل الاثم عندك غاية في القلة. وقال له آخر: أوصني، فقال عليه السلام: لا تحدث نفسك بفقر ولا طول عمر. وقال عليه السلام: إن لاهل الدين علامات يعرفون بها: صدق الحديث وأداء الامانة ووفاء بالعهد وصلة للارحام ورحمة للضفاء وقلة مواتاة للنساء [8] وبذل المعروف وحسن الخلق وسعة الحلم واتباع العلم وما يقرب من الله زلفى، فطوبى لهم وحسن مآب. وقال عليه السلام: ما أطال [ ال‌ ] عبد الامل إلا أنسا [ ه ] العمل.

[1] التشمير: السرعة والخفة. وفى بعض النسخ والنهج [ وجد تشميرا ]. وانكمش أي أسرع وجد فيه. والمهل - بفتح فسكون وبالتحريك - مصدر بمعنى الرفق والامهال. وفى النهج [ وبادر عن وجل ].
[2] في النهج [ عاقبة المصدر ]. والمغبة - بفتح الميم والغين وتشديد التاء -: العاقبة.
[3] النوال: العطاء والنصيب.
[4] الحجيج: المغالب باظهار الحجة.
[5] في بعض النسخ [ فمن خالفها ].
[6] كذا في جميع النسخ.
[7] في الكافي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: للعالم إذا سئل عن شئ وهو لا يعلمه أن يقول: الله أعلم وليس لغير العالم أن يقول ذلك. ج 1 ص 42.
[8] المواتاة: المطاوعة. وفى الكافي [ قلة المراقبة للنساء ]. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست