responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 208
أبطأ عنك الرزق فاستغفر الله وإذا أصابتك شدة فأكثر من قول: " لا حول ولا قوة إلا بالله ". وقال عليه السلام: العلم ثلاثة: الفقه للاديان. والطب للابدان. والنحو للسان. وقال عليه السلام: حق الله في العسر الرضى والصبر. وحقه في اليسر الحمد والشكر. وقال عليه السلام: ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة. وكم من شهوة ساعة قد أورثت حزنا طويلا. والموت فضح الدنيا، فلم يترك لذي لب فيها فرحا ولا لعاقل لذة. وقال عليه السلام: العلم قائد والعمل سائق والنفس حرون [1]. وقال عليه السلام: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإن موسى عليه السلام خرج يقتبس لاهله نارا فكلمه الله ورجع نبيا. وخرجت ملكة سبأ فأسلمت مع سليمان عليه السلام. وخرجت سحرة فرعون يطلبون العز لفرعون فرجعوا مؤمنين. وقال عليه السلام: الناس بامرائهم أشبه منهم بآبائهم. وقال عليه السلام: أيها الناس اعلموا أنه ليس بعاقل من انزعج [2] من قول الزور فيه ولا بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه. الناس أبناء ما يحسنون وقدر كل امرء ما يحسن فتكلموا في العلم تبين أقداركم. وقال عليه السلام: رحم الله امرءا راقب ربه [3] وتوكف ذنبه وكابر هواه وكذب مناه. زم نفسه من التقوى بزمام وألجمها من خشية ربها بلجام، فقادها إلى الطاعة بزمامها. وقدعها عن المعصية بلجامها [4]، رافعا إلى المعاد طرفه، متوقعا في كل أوان حتفه، دائم الفكر، طويل السهر، عزوفا عن الدنيا، كدوحا لآخرته [5]، جعل الصبر مطية نجاته والتقوى عدة وفاته ودواء [ داء ] جواه [6]، فاعتبر وقاس فوتر الدنيا والناس، يتعلم للتفقه

[1] الحرون من الخيل: الذى لا ينقاد لراكبه فإذا استدر جريه وقف.
[2] ازعجه فانزعج: أقلقه وقلعه من مكانه فقلق وانقلع.
[3] في بعض النسخ [ راقب دينه ]. والتوكف: التجنب. والمكابرة: المعاندة والمغالبة.
[4] قدع الفرس باللجام: كبحه أي جدبه به لتقف وتجرى.
[5] سهر سهرا - كفرح - إذا لم ينم ليلا. وعزفت نفسه عن الشئ: انصرفت وزهدت فيه والكدح السعي في مشقة وتعب.
[6] الجوى: الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست