responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 199
ألله ألله في أصحاب نبيكم الذين لم يحدثوا حدثا ولم يؤووا محدثا، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم ولعن المحدث منهم ومن غيرهم والمؤوي للمحدثين. ألله ألله في النساء وما ملكت أيمانكم، فإن آخر ما تكلم به نبيكم أن قال: " اوصيكم بالضعيفين: النساء وما ملكت أيمانكم ". الصلاة، الصلاة، الصلاة، لا تخافوا في الله لومة لائم يكفكم من أرادكم وبغى عليكم [1]. قولوا للناس حسنا كما أمركم الله ولا تتركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الله أمركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم عليهم. عليكم يا بني بالتواصل والتباذل والتبادر وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب وحفظكم الله من أهل بيت وحفظ نبيكم فيكم [2] أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ثم لم يزل يقول لا إله إلا الله حتى مضى. * (تفضيله العلم) * أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به. وأن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم بينكم، مضمون لكم [3]، قد قسمه عادل بينكم وضمنه، سيفي لكم به، والعلم مخزون عليكم [4] عند أهله قد امرتم بطلبه منهم، فاطلبوه واعلموا أن كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلوب [5] وأن كثرة العلم والعمل به مصلحة للدين وسبب إلى الجنة. والنفقات تنقص المال والعلم يزكو على إنفاقه [6]

[1] في الكافي [ يكفيكم الله من أذاكم وبغى عليكم ].
[2] أي حفط رعايته وامتثال أمره. وفى الكافي بتقديم " نبيكم " على " فيكم ".
[3] " مقسوم " إشارة إلى قوله تعالى: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " وقوله: " مضمون "، اشارة إلى قوله عزوجل: " وما من دابة الا على الله رزقها ". (وافى)
[4] في الكافي بدون " عليكم ".
[5] أي سبب الفساد له. والمقساة: ما يقسى.
[6] أي ينمو ويزداد. والبث النشر. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست