responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 117
ويجوز أن يكون الدرهم في هميان أو في ثوب إن كان ظاهرا. لا يسجد الرجل على كدس حنطة [1] ولا على شعير ولا على شئ مما يؤكل ولا على الخبز. إذا أراد أحدكم الخلاء فليقل: " بسم الله اللهم أمط عني الاذى وأعذني من الشيطان الرجيم [2] " وليقل إذا جلس: " اللهم كما أطعمتنيه طيبا وسوغتنيه فاكفنيه " [3]. فإذا نظر إلى حدثه بعد فراغه فليقل: " اللهم ارزقني الحلال وجنبني الحرام " فإن رسول الله صلى الله على وآله قال: ما من عبد إلا وقد وكل الله به ملكا يلوي عنقه إذا أحدث حتى ينظر إليه فعند ذلك ينبغي له أن يسأل الله الحلال، فإن الملك يقول: يا ابن آدم هذا ما حرصت عليه، انظر من أين أخذته وإلى ماذا صار. لا يتوضأ الرجل حتى يسمي قبل أن يمس الماء، يقول: " بسم الله، اللهم أجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ". فإذا فرغ من طهورة قال: " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله ". فعندها يستحق المغفرة. من أتى الصلاة عارفا بحقها غفر الله له. ولا يصل الرجل نافلة في وقت فريضة ولا يتركها إلا من عذر وليقض بعد ذلك إذا أمكنه القضاء [4]، فإن الله عزوجل يقول: " الذين هم على صلاتهم دائمون [5] " هم الذين يقضون ما فاتهم من الليل بالنهار ومن النهار بالليل. لا تقضوا النافلة في وقت الفريضة ولكن ابدؤوا بالفريضة ثم صلوا ما بدا لكم. الصلاة في الحرمين تعدل ألف صلاة. درهم ينفقه الرجل في الحج يعدل ألف درهم. ليخشع الرجل في صلاته فإنه من خشع لله في الركعة فلا يعبث بشئ في صلاة [6]. القنوت في كل صلاة ثنائية قبل الركوع في الركعة الثانية إلا الجمعة فإن فيها قنوتين

[1] الكدس - بالضم -: الحب المحصود المجموع.
[2] ماط وأماط عنه أي أزال وأبعده ويريد بالاذى الفضلة.
[3] يقال: ساغ الطعام أو الشراب أي هنأ وسهل مدخله في الحلق. والسائغ من الشراب: سهل المرور في الحلق.
[4] وإلا فليوص بذلك.
[5] سورة المعراج آية 23.
[6] كذا. وفى الخصال [ فان من خشع قلبه لله خشعت جوارحه ]. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست