responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 102
الله صلى الله عليه وآله قال: ما طهر الله يدا فيها خاتم حديد [1] من نقش على خاتمه اسما من أسماء الله فليحوله عن اليد التي يستنجي بها [2] إذا نظر أحدكم إلى المرآة فليقل: " الحمد لله الذي خلقني فأحسن خلقي وصورني فأحسن صورتي وزان مني ما شان من غيري وأكرمني بالاسلام [3] ". ليتزين أحدكم لاخيه المسلم إذا أتاه كما تزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن هيئة. صوم ثلاثة أيام في كل شهر وصوم شعبان يذهب بوسواس الصدر وبلابل القلب [4] الاستنجاء بالماء البارد يقطع البواسير. غسل الثياب يذهب بالهم وطهور للصلاة. لا تنتفوا الشيب فإنه نور. ومن شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة. لا ينام المسلم وهو جنب. ولا ينام إلا على طهور، فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد [5]، فإن روح المؤمن ترتفع إلى الله عزوجل فيقبلها ويبارك عليها، فإن كان أجلها قد حضر جعلها في صورة حسنة وإن لم يحضر أجلها بعث بها مع أمنائه من الملائكة فردها في جسده. لا يتفل المسلم في القبلة [6]، فإن فعل ناسيا فليستغفر الله. لا ينفخ المرء موضع سجوده ولا في طعامه ولا في شرابه ولا في تعويذه. لا يتغوطن أحدكم على المحجة [7] ولا يبل على سطح في الهواء ولا في ماء جار، فمن فعل ذلك فأصابه شئ فلا يلومن إلا نفسه، فإن للماء أهلا وللهواء

[1] في المكارم، عن السكوني، عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما طهر الله يدا فيها خاتم من حديد.
[2] في المكارم " وقال عليه السلام في وصيته لاصحابه: من نقش خاتما وفيه أسماء الله فليحوله عن اليد التى يستنجى بها إلى المتوضأ ". وفى الكافي عن أبى بصير عن أبى عبد الله عن امير المؤمنين مثله.
[3] الزين: ضد الشين يقال: زانه الشئ: حسنه وزخرفه.
[4] بلابل: الاحزان والهموم واحدته بلبلة وهى شدة الهم والحزن.
[5] الصعيد: وجه الارض ترابا كان أو غيره وقيل: التراب.
[6] التفل: البصاق، يقال: تفل في الارض أي طرح البصاق فيها وقوله: " لا ينفخ المرء " أي لا يخرج من فمه الريح. والتعويذ: ما يكتب ويعلق على الانسان ليقيه من الاصابة بالعين.
[7] المحجة: جادة الطريق. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست