responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 100
الناس. عز المؤمن غناه عن الناس. القناعة مال لا ينفد. ومن أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير. ومن علم أن كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما ينفعه. العجب ممن يخاف العقاب فلا يكف. ويرجو الثواب ولا يتوب ويعمل الفكرة تورث نورا. والغفلة ظلمة. والجهالة ضلالة. [ و ] السعيد من وعظ بغيره. والادب خير ميراث. حسن الخلق خير قرين. ليس مع قطيعة الرحم نماء. ولا مع الفجور غنى. العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت إلا بذكر الله وواحد في ترك مجالسة السفاء. رأس العلم الرفق، وآفته الخرق. ومن كنوز الايمان الصبر على المصائب. والعفاف زينة الفقر. والشكر زينة الغنى. كثرة الزيارة تورث الملالة. والطمأنينة قبل الخبرة ضد الحزم. إعجاب المرء بنفسه يدل على ضعف عقله. لا تؤيس مذنبا، فكم من عاكف على ذنبه ختم له بخير. وكم من مقبل على عمله مفسد في آخر عمره، صائر إلى النار بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد. طوبى لمن أخلص لله عمله وعلمه وحبه وبغضه وأخذه وتركه وكلامه وصمته وفعله وقوله. لا يكون المسلم مسلما حتى يكون ورعا، ولن يكون ورعا حتى يكون زاهدا، ولن يكون زاهدا حتى يكون حازما، ولن يكون حازما حتى يكون عاقلا، وما العاقل إلا من عقل عن الله وعمل للدار الآخرة. وصلى الله على محمد النبي وعلى أهل بيته الطاهرين. * (آدابه عليه السلام لاصحابه) * * (وهى أربعمائة باب للدين والدنيا) * الحجامة تصح البدن وتشد العقل. أخذ الشارب من النظافة وهو من السنة. الطيب في الشارب كرامة للكاتبين وهو من السنة. الدهن يلين البشرة [1]، ويزيد في الدماغ والعقل، ويسهل موضع الطهور، ويذهب بالشعث ويصفي اللون.

[1] هذا الخبر مروى في الخصال مع اختلاف غير يسير في بعض المواضع. والدهن: الاسم من دهن الشئ إذا بله ودهن الشئ: زيته والبشرة - بفتحتين -: ظاهر الجلد. والشعث: انتشار الامر وخلله. والمراد هنا شعث الشعر وفى الخصال ومكارم الاخلاق هكذا [ قال: الدهن يلين البشر ويزيد في الدماغ ويسهل مجارى الماء ويذهب بالقشف ويسفر اللون ]. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست