responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 123
اليوم تجد كل نفس ما عملت) * الاية (4) قال: فبكى الصادق عليه السلام حتى اخضلت لحيته بالدموع، ثم قال: لاقرت عين لا تبكي عند هذا الذكر (5). قال الشيخ الصدوق في معنى قول النبي لعلي عليهما السلام: إن لك كنزا في الجنة أنت ذو قرينها، سمعت بعض المشايخ يذكر أن هذا الكنز هو ولده المحسن وهو السقط الذي ألقته فاطمة صلوات الله عليها لما ضغطت بين البابين واحتج على ذلك بما روي عن السقط إنه يكون محبنطا على باب الجنة، يقال له: ادخل الجنة، فيقول: لا، حتى يدخل أبواي قبلي، الخ (6). ذكر السيد الأجل مولانا المير حامد حسين الهندي عطر الله مرقده في عبقات الأنوار، عن الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي، إنه ذكر في ترجمة النظام إستاد الجاحظ انه قال النظام: نص النبي صلى الله عليه وآله على أن الإمام علي عليه السلام وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، إنتهى (7). [ مقولة إبن أبي الحديد في شرح النهج ] وذكر إبن أبي الحديد في شرح النهج خبر هبار بن الأسود: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أباح دمه يوم فتح مكة، لأنه روع زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بالرمح وهي في الهودج وكانت حاملا، فرأت دما وطرحت ذا بطنها، قال: قرأت هذا الخبر على النقيب أبي جعفر، فقال: إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله أباح دم هبار، لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها، فظاهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها، فقلت: أروي عنك ما يقوله قوم: أن فاطمة روعت (4) آل عمران 30. (5) بحار الانوار ج 53 ص 23. (6) معاني الاخبار ص 198. (7) الوافي با الوفيات ج 6 ص 17. (*)


نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست