responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 528
(9) حدثنا محمد بن الحسين عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن عبد الكريم عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام قال جاء اعرابي حتى قام على باب المسجد فتوسم فرأى ابا جعفر فعقل ناقته ودخل وجثى على ركبتيه وعليه شملة فقال أبو جعفر عليه السلام من اين جئت يا اعرابي قال جئت من اقصى البلدان قال أبو جعفر عليه السلام البلد اوسع من ذاك فمن اين جئت قال جئت من احقاف عاد قال نعم فرأيت ثمة سدرة إذا مر التجار بها استظلوا بفيئها قال وما علمك جعلني الله فداك قال هو عندنا في كتاب واى شئ رايت ايضا قال رأيت واديا مظلما فيه الهام والبوم لا يبصره قعره قال وتدرى ما ذاك الوادي قال لا والله ما ادرى قال ذاك برهوت فيه نسمة كل كافر ثم قال اين بلغت قال فقطع بالاعرابي فقال بلغت قوما جلوسا في مجالسهم ليس لهم طعام ولا شراب الا البان اغنامهم فهي طعامهم وشرابهم ثم نظر إلى السماء فقال اللهم العنه فقال له جلساؤه جعلنا فداك [1] قال هو قابيل يعذب بحر الشمس وزمهرير البرد ثم جائه رجل آخر فقال له رأيت جعفر فقال الاعرابي ومن جعفر هذا الذى يسئل عنه قالوا ابنه قال سبحان الله ما اعجب هذا الرجل يخبرنا من خبر السماء ولا يدرى اين ابنه. (10) حدثنا محمد بن الحسين عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن عبد الكريم عن محمد بن مسلم قال دخلت انا وابو جعفر مسجد الرجال فإذا بطاوس اليماني يقول لا صحابه تدرون متى قتل نصف الناس فسمعه أبو جعفر عليه السلام نصف الناس قال انما هو ربع الناس انما هو آدم وحوا وقابيل وهابيل قال صدقت يابن رسول الله صلى الله عليه وآله قال محمد بن مسلم قلت في نفسي هذه والله مسألة قال فغدوت إليه في منزله فلبس ثيابه واسرح له قال فبدأني بالحديث قبل ان اسأله فقال يا محمد بن مسلم ان بالهند وبتلقأ الهند رجل يلبس المسوح مغلولة يده إلى عنقه موكل به عشرة رهط تفنى الناس ولا يفنون كل ما ذهب واحد جعل مكانه آخر يدور مع الشمس حيث

[1] من هو، ظ.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست